في اطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة علي مدي الاستعداد القتالي الذي وصلت إليه العناصر بجميع تخصصاتها, شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي المرحلة النهائية للمشروع الحديدي1 للرماية الفعلية بالذخيرة الحية
لعناصر المدفعية نفذها أحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية, حضر المرحلة الفريق صدقي صبحي رئيس اركان حرب القوات المسلحة, وقادة الافرع الرئيسية, وعدد من قادة القوات المسلحة, ودراسي الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات.
واكد الفريق أول السيسي ضرورة الاهتمام بتطوير أساليب ووسائل التدريب القتالي علي المهام المخططة والطارئة بصفة مستمرة حتي تظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
وشدد علي ضرورة توفير كل الامكانات للارتقاء بالمجندين, وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها باعتبارهم الدعامة الاساسية للقوات المسلحة, حتي تظل قادرة علي الوفاء بالمهمة المقدسة التي تحمل أمانتها في الحفاظ علي الوطن وحماية أمنة القومي ومكتسبات شعبه العظيم.
وطالب القادة والضباط علي جميع المستويات بزيادة خبرات القتال, وتحقيق أفضل الأساليب لاستخدام الأسلحة والنيران وتنظيم التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف المخططة بدقة وكفاءة قتالية.
واشار إلي أن المدفعية سطرت علي مدار تاريخها اروع ملاحم البطولات والتضحية في تاريخ العسكرية المصرية والتي كان لها الدور الرئيسي في التمهيد لعبور القوات المسلحة قناة السويس وتحقيق الانتصار المجيد في الـ6 من اكتوبر عام.1973
ومن جانبه اكد اللواء اركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية ان مشروع رماية المدفعية بالذخيرة الحية يأتي ضمن الالتزامات التدريبية للقوات المسلحة والذي يجري علي ارض جديدة مختلفة لتحقيق واقعية التدريب والتأكيد علي ان القوات المسلحة علي اعلي درجة من الكفاءة.
واضاف في تصريحات للمحررين العسكريين علي هامش المشروع ان القوات المسلحة كثفت من انشطتها التدريبية خلال الفترة الحالية بهدف استعادة ورفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بعد الدور العظيم الذي قامت به خلال الفترة الانتقالية في حماية الثورة المصرية والحفاظ علي كيان ومنشآت الدولة المصرية..
واضاف ان هذا التدريب ركز علي مشاركة كل انواع المدفعية بالمنطقة المركزية التي تنفذ مهام المدفعية خلال العمليات بمشاركة قوات المشاة والدبابات مما يظهر مدي التعاون والتنسيق بين الاسلحة المشتركة.
شارك في تنفيذ الرماية عناصر المدفعية ذات الرمي المباشر والرمي غير المباشر والمدفعية الصاروخية وعناصر استطلاع المدفعية باعتبارها قوة النيران الرئيسية في معركة الاسلحة المشتركة الحديثة والتي تقدم الدعم والمعاونة النيرانية للقوات خلال مراحل المعركة المختلفة.
وتضمن المشروع استخدام احدث وسائل استطلاع المدفعية ونظم تحضيرات وادارة النيران ضد الأهداف المعادية وسرعة لتحديد اماكنها وتدميرها باستخدام المدفعية الصاروخية والمدفعية ذاتية الحركة ذات القوة النيرانية والتدميرية العالية والقدرة علي التعامل مع الأهداف المعادية في العمق وتغطية مساحات كبيرة في زمن محدد.
وقامت عناصر الرمي المباشر والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات ذات القدرة العالية علي المناورة وسرعة الحركة ونظم التوجيه والتحكم والقدرة علي اختراق الدروع بالاشتباك مع عدد من الأهداف الثابتة والمتحركة واصابتها بدقة وكفاءة عالية.
ومن ناحية أخري, تفقد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي يرافقه عدد من قادة القوات المسلحة فجر أمس إحدي مراحل الإعداد الرياضي والبدني لطلبة مدرسة ضباط الصف المعلمين بالتل الكبير, وذلك في إطار المتابعة الدقيقة لمستوي الكفاءة البدنية والاستعداد القتالي وبناء الفرد المقاتل القادر علي تنفيذ المهام تحت أصعب الظروف.
وأكد السيسي- خلال لقائه مع طلبة المدرسة- أن إعداد وتأهيل ضباط الصف المعلمين من المهام الرئيسية التي تحظي باهتمام القوات المسلحة, حيث وفرت لهم كافة الإمكانات العلمية والثقافية والفنية لتخريج أجيال من ضباط الصف والمعلمين القادرين علي بناء وإعداد المقاتلين وتأهيلهم للحياة العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها.