أكد الأنبا تواضروس, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة الرئيسية, أن الدستور هو مظلة المصريين جميعا, معلنا موافقته علي المادة الثانية من الدستور كما هي.
وأضاف الأنبا تواضروس أن خيار الانسحاب من التأسيسية مازال قائما في حالة عدم رضائنا عن الدستور.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومحافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي للأنبا تواضروس, لتقديم التهنئة له لاختياره بابا للأقباط.
وأكد تواضروس أن الأزهر والكنيسة متوافقان, وأن مسودات الدستور التي صدرت مازالت محل نقاش حتي الآن.
وأكد أنه لو ظهر الدستور بدون مظلة المواطنة, سيصبح قصير العمر وستنتهي صلاحيته خلال عام أو اثنين.
ورفض تواضروس تقسيم الوطن إلي جماعة دينية وأخري مدنية, موضحا أن مصر وطن واحد للجميع, ورحب بحضور رئيس الجمهورية لحفل تنصيبه.
وعن المرحلة المقبلة, قال: ستتم إعادة ترتيب البيت من الداخل عن طريق اختيار3 آباء كهنة مسئولين عن مكاتب السكرتارية بصفة أولية, ومكاتب أخري أيضا, والاتصال بالكنائس بالخارج التي يبلغ عددها003 كنيسة. وشدد تواضروس علي أن المسيحيين عانوا منذ05 عاما من التهميش, وأن الدولة والمجتمع لابد أن يقوما بدورهما لمواجهة ذلك, رافضا أي صورة من صور التمييز بين المصريين.