صحافة مدرسة السادات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة مدرسة السادات الاعدادية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى منتداكم .. منتدى صحافه مدرسه السادات الاعداديه بفرشوط .. يسعدنا مشاركتكم معنا ونتمنى لكم قضاء وقت سعيد.. تحت اشراف الاستاذ محمد على الشيخ . اخصائى الصحافه بالمدرسه

 

 أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد ابو الفتوح
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
محمد احمد ابو الفتوح


عدد المساهمات : 536
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
العمر : 25

أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Empty
مُساهمةموضوع: أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية    أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 6:34 am


أربعة أيام‏,‏ ويحل رجب طيب اردوغان‏,‏ رئيس الوزراء التركي‏,‏ ضيفا علي المحروسة‏,‏ في زيارة هي الثانية لمصر‏,‏ ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير‏,‏ تلك الثورة التي كانت‏،

وفق تعبير وزير الخارجية محمد كامل عمرو في أنقرة يوم الجمعة الماضي, سببا رئيسيا في دفع العلاقات المصرية التركية إلي آفاق رحبة, لم تشهدها علي مدي تاريخها الطويل.
اردوغان القادم للقاهرة, وراءه ملاحظات وعلامات إستفهام, لكن هو نفسه أيضا يملك مسيرة من الانجازات حققها لبلاده, لا يمكن أن تخطئها العين, وهي ليست وليدة عشر سنوات فحسب, بل تتجاوز ذلك بعقد آخر, ولعل البسطاء في إسطنبول, يذكرون له الطفرة الحضارية التي احدثها بمدينتهم عندما كان عمدة لها قبل ثماني عشرة سنة, وفيها دشن بنية أساسية بأحيائها الشعبية الممتدة في شطريها الاوروبي والآسيوي علي السواء, بحيث نقلها من حال مختنق وعشوائي إلي آخر أكثر تخطيطا وعمرانا ورحابة, وما أحوج القاهرة العريقة أن تحذو حذو عاصمة المال والتجارة بالاناضول.
اردوغان الإسلامي الجامح قبل عشرين سنة وربما أقل, حينما صرخ في جمع من مؤيديه, مرددا لهم قول شاعر عتيد في الجنوح والتطرف: المساجد ثكناتنا, والمنارات حرابنا, والقباب قبعاتنا والمؤمنون جنودنا, هو ذاته, القائل قبل أيام عشر, أنه يسير علي درب الكبار, بدءا من مؤسس البلاد مصطفي كمال أتاتورك, مرورا بتورجوت اوزال العبقرية الاقتصادية, وعدنان مندريس الديمقراطي المحافظ, وأخيرا نجم الدين أربكان, الاب الروحي للاسلام السياسي في تركيا العلمانية, لكنه ايضا لم ينس ولعه بدولة الخلافة مشددا علي إعجابه بأجداده العظام رموز الامبراطورية العثمانية المنقضية عنوة رافضا في قرارة نفسه وصفها من قبل مغرضين, برجل أوروبا المريض.
ولأنه مفوه, يعتقد مقربين منه أنه بات يملك نسقا من التصورات والأفكار, لا يقتصر علي إصلاح الداخل ببلاده فحسب بل يمتد ليشمل ما يعاني منه جواره القريب والبعيد معا, وكما تحدث الرئيس الدكتور محمد مرسي خلال زيارته القصيرة لتركيا في المؤتمر الرابع الطارئ للعدالة, وكذا اتحاد الغرف التجارية وسط العاصمة أنقرة, من المفترض أن يوجه زعيم حزب العدالة والتنمية المتسيد الحياة السياسية, كلمة لن يخرج مضمونها عن رؤيته التي تنطلق من ضرورة تلاقي التيارات الإسلامية مع نظيرتها المدنية وبطبيعة الحال سيتجنب البوح صراحة بأن العلمانية لا تصطدم مع الإسلام حتي لا يثير حفيظة متشددين يقفون بالمرصاد لاي تزاوج يكون من شأنه صهر التراث والحداثة في بوتقة واحدة.
ولن يفوت الزعيم التركي الفرصة, فهو حتما سيعيد انتقاداته القاسية للامم المتحدة, ومجلس أمنها, الذي حمله تحديدا مسئولية المذابح التي طالت ومازالت تطول أبناء الشعب السوري علي يد قوات بشار الأسد, وكان قد بدأها في أفتتاح أعمال لجنة حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الاسلامي, وكررها مجددا بنفس الشدة في بالي الإندونيسية يوم الخميس الفائت, فلا يمكن ان يقود المجتمع الدولي خمسة بلدان فقط, وهو موقف القاهرة نفسها الذي سبق ودعت إلي ضرورة تغيير بنية مجلس الأمن وتوسيعه كي يضمن تمثيلا عادلا ومتكافئا لدول العالم.
ومثلما اعتبر سياسيون وإعلاميون أتراك وجود اول رئيس مصري منتخب في بلادهم بمثابة علامة فارقة في حقبة سياسية يمر بهما الشرقان الادني والأوسط, وانها نقطة تحول كبيرة, هاهم يعودون ليؤكدوا المعني نفسه مع زيارة رئيس حكومتهم الكنانة, والذي سيصطحب معه وفدا رفيعا يضم نصف وزرائه, وكأنه يترجم دعوة الرئيس مرسي للأتراك إلي مزيد من الانفتاح علي بلاده خاصة في ظل هذا التآخي الرائع والروابط والأواصر الانسانية والتاريخية والجغرافية داعيا أن تكون التوءمة بين البلدين حقيقية تتجاوز الحواجز وتأشيرات الدخول.
والنخبة التركية أيضا يحدوها الآمال في بدء مسيرة تعظم ما فات, وتضيف الجديد من أجل رفاهة شعبين كبيرين, يستحقان أن يكونا في مصاف الكبار, وهما الآن يشار إليهما بالبنان كل في محيطه, لا تنافس علي زعامة أو من يقود المنطقة, بل التكامل والتعاون في كافة المجالات دون إستثناء, بيد أنه وللمرة الأولي سيتطرق مسئولي البلدين خلال مباحثاتهما إلي إحداث نقلة نوعية في مجالات البحث العلمي, فالاستثمار ليس فقط السلع الاستهلاكية أيا كانت انواعها, فقد آن الاوان أن يتجه التفكير إلي الصناعات الاستراتيجية. ومن المنتظر أن تشهد الاسابيع القليلة القادم زخما كبيرا وزيارات متبادلة وستتوج بزيارة للرئيس عبد الله جول الشهر القادم وستكون هي أيضا الثانية لمصر الثورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود عبدالعزيز ابوسحلى
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
محمود عبدالعزيز ابوسحلى


عدد المساهمات : 1676
تاريخ التسجيل : 26/11/2012
العمر : 26

أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية    أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 27, 2012 12:50 pm

مشاركات جميله ونتمنى المزبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hossam Kamal
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
Hossam Kamal


عدد المساهمات : 1800
تاريخ التسجيل : 25/10/2012
العمر : 25

أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Empty
مُساهمةموضوع: رد: أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية    أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية   Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 5:12 am

santa جميــــــــــــــــــــــــــــــــــل جــــــــــــــــــــــــــــداااااااااااااااااا santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2img.net/i/fa/prosilver/icon_contact_www.gif
 
أردوغان في القاهرة‏..‏صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أردوغان في القاهرة اليوم العدوان علي غزة والأزمة السورية علي رأس المحادثات المصرية - التركية
» أردوغان: افتتحنا 92 جامعة جديدة خلال رئاستى للحكومة التركية
»  الخارجية المصرية: شروط جديدة للحصول على تأشيرة دخول السعودية
»  الخارجية المصرية: شروط جديدة للحصول على تأشيرة دخول السعودية
»  وزير الخارجية الإيراني‏:‏ متفائلون بعودة العلاقات مع مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحافة مدرسة السادات :: السياسى الصغير-
انتقل الى: