قال الجيش ومسئولون محليون يوم الخميس إن متمردين فى دولة جنوب السودان هاجموا عدة قرى فى الجزء الشرقى الغنى بالنفط من هذه الدولة الإفريقية الجديدة وإنهم يزحفون بأعداد كبيرة نحو مزيد من القرى.
وينذر هذا العنف بإفساد خطط الحكومة لاستغلال حقل نفط كبير بمساعدة توتال الفرنسية وغيرها من شركات النفط الغربية فى ولاية جونقلى التى لقى فيها الآلاف حتفهم فى معارك قبلية فى السنوات الأخيرة.
وحصل جنوب السودان على الاستقلال عن السودان العام الماضى لكن حكومته ما زالت تكافح لبسط سيطرتها على مساحات شاسعة تزخر بالأسلحة بعد عقود من الحرب الأهلية انتهت فى عام 2005.
وقال المتحدث باسم الجيش فيليب أجوير إن المتمردين فى ميليشيا ديفيد ياو ياو بجنوب السودان هاجموا القرى فى مقاطعة تويك شرق يوم الأربعاء.
وأضاف قوله دونما إسهاب إن الجيش يطاردهم.
وقال عدة مشرعين من جونقلى إن ميليشيا ياو ياو تقوم بإرسال قوة من 6000 فرد فى ثلاثة طوابير نحو مقاطعات أكوبو شرق وأكوبو غرب وتويك شرق.
وقال البرلمانى كوتين باياك جيل "إننا نبلغ الحكومة الوطنية وحكومة الولاية والمجتمع الدولى أن شيئا يجرى فى ولاية جونقلى. وإذا استمر على ما هو عليه الآن فسوف تحدث كارثة أخرى".
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 900 شخص قتلوا حينما هاجم 7000 شاب مسلح من قبيلة لو نوير قرى قبيلة المورل فى منطقة بيبور فى أواخر العام الماضى.