أعلنت سلطات ميانمار اليوم الخميس عن البدء فى الإفراج عن 452 معتقلاً فى إطار عفو عام يأتى قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس
الأمريكى باراك أوباما لهذه الدولة الآسيوية.
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الليلة، أن ممثلى منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وأونج سان سوتشى زعيمة وأعضاء المعارضة فى ميانمار أثاروا قدرا من الشكوك حول العفو الأخير من جانب السلطات هناك.
وقال فيل روبرتسون نائب رئيس منظمة "هيومان رايتس ووتش"، إن ما يحدث فى ميانمار هو لعبة جديدة، حيث إن العفو الأخير لم يشمل المعتقلين السياسيين، وهو أمر يدعو إلى السخرية ويعكس عدم الشفافية.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة أوباما لميانمار تعد أول زيارة من نوعها بعد إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، حيث تهدف هذه الزيارة إلى تشجيع حكومة ميانمار على مواصلة سياسة الإصلاح.