شهدت البرازيل موجة عنف شديدة ضربت منذ يوم الاثنين الماضى عدة مدن بولاية سانتا كاتارينا جنوب البلاد.
أدت هذه الموجة إلى حرق العديد من الحافلات ووسائل مواصلات أخرى كما طالت أيضا سيارات للشرطة البرازيلية.
وقالت السلطات البرازيلية، إن هذه الموجة من العنف لم تؤد إلى سقوط ضحايا بشرية، وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن شخصا على الأقل أصيب بجروح.
وألقت الشرطة حتى اليوم، الخميس، القبض على حوالى 30 شخصا من المشتبه فيهم، حيث عثرت مع بعضهم على أسلحة ومواد اشتعال.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية سانتا كاتارينا تضم أكبر جالية من المهاجرين الألمان فى البرازيل.