أعادت أحداث غزة الأخيرة توحيد صفوف القوي السياسية الإسلامية لتعود "إيد واحدة" من جديد في المليونية التي دعت إليها العديد من القوي الإسلامية والثورية بالتحرير والمحافظات وعلي رأسها الجبهة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بعنوان "دعم غزة" بعد الخلاف الذي وقع بين التيار الإسلامي حول المشاركة في مليونية الشريعة الأسبوع الماضي.
كانت الجبهة السلفية قد دعت أبناءها وجميع الغيورين علي الشريعة الإسلامية للمشاركة في مسيرتين جماهيريتين من مسجدي الفتح برمسيس وعمر مكرم بالتحرير إلي الجمعية التأسيسية في إطار الفعاليات المستمرة للتأكيد علي مرجعية الشريعة في الدستور وأنها مصدر التشريع ورفض تهميشها ولكنها عادت لتغير مسيراتها لمليونية دعم غزة.