أكد اتحاد شباب الثورة، أن الاعتداءات الإرهابية التى يقوم بها الكيان الصهيونى على قطاع غزة، لا يمكن السكوت عليها، مشدداً على ضرورة أن تعلم إسرائيل جيداً، أن تعامل مصر الثورة مع القضية الفلسطينية يختلف كلياً وجزئياً عن تعامل كنزهم الاستراتيجى، متمثلاً فى الرئيس المخلوع مبارك-على حد تعبيرهم.
وحذر اتحاد شباب الثورة، فى بيان له اليوم السبت، إسرائيل من الإقدام على مغامرة عواقبها وخيمة واجتياح غزة، مؤكداً أن الاجتياح سيفتح على إسرائيل أبواب جهنم، وسيقابل بتدفق أعداد غفيرة من الشعب المصرى فى طليعتهم الثوار لنصره أهالى غزة، وهو الأمر الذى سيدخل المنطقة بأسرها فى صراع كبير لن يكون فى صالح إسرائيل - حسب البيان، مشيرا إلى مشاركة شباب الاتحاد، مع القوى السياسية المتوجهة لغزة لمناصرة أهالى القطاع، أمام العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين، غداً الأحد.
وطالب محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد شباب الثورة، بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا أنها لا تتناسب مع المرحلة المقبلة، مضيفاً أن الاتفاقية تجعل مصر وقواتها المسلحة مكبلة عن بسط سيطرتها الكاملة على سيناء، مطالباً الرئيس بعدم الالتفات إلى هذه الاتفاقية، حيث إن إسرائيل نفسها لم تحترمها وخرقتها أكثر من مرة، لافتاً إلى أن المطالبة بزيادة القوات المسلحة فى سيناء، ضرورى لأننا لا نأمن غدر إسرائيل فى أى وقت.
فيما طالب تامر القاضى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، حركتى فتح وحماس بانتهاز الفرصة ونسيان الخلافات والصراع والتوحد فى وجه العدو الإسرائيلى الغاشم، مطالباً الشعب المصرى بالوقوف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطينى وعدم التهاون فى حقه فى إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطينى وعاصمتها القدس الشريف لا غربية ولا شرقية، لافتاً إلى مشاركة شباب الاتحاد فى الوقفة الاحتجاجية أمام جامعة الدول العربية مع الإخوة الفلسطينيين، احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية.
وشدد الاتحاد، على ضرورة التحرك العربى والدولى لكسب مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، وعدم إعطاء إسرائيل الفرصة بالكذب والتضليل على العالم بأنها الدولة المعتدى عليها.