تتجه الأنظار الآن للقاهرة، حيث تجرى مجموعة من اللقاءات والاجتماعات، تهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ففى الثالثة من عصر اليوم السبت، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ، ومن بعده من المقرر عقد قمة بين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ورجب طيب أوردوغان، فيما رجحت مصادر أن ينضم إليهم الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، أمير دولة قطر، الذى لم يتأكد وصوله للقاهرة حتى الآن، كما يعقد فى هذه الأثناء خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، لقاء مع المسئولين بجهاز المخابرات، يتركز على الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة، وسبق هذا اللقاء، اجتماع مطول بين وزير الخارجية محمد كامل عمرو، ونظيره التركى أحمد داوود أوغلو.
إن التحركات التى تشهدها القاهرة، تأتى بعد الإعلان عن سلسلة من الاتصالات أجرتها عواصم أوروبية وعالمية بالقاهرة، لتتولى القيام بوساطة، للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد الاعتداءات التى شنتها إسرائيل على القطاع، وراح ضحيتها حتى الآن 39 شهيدا فلسطينيا ومئات المصابين، حيث أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اتصالا مساء أمس الجمعة، بالدكتور مرسى، تناول الحديث عن إمكانية تحقيق التهدئة فى القطاع، كما أكدت وزارة الخارجية اليوم، أن الوزير عمرو، أجرى اتصالات مكثفة مع نظرائه من الولايات المتحدة والأردن والبرازيل وإيطاليا، كما ذكرت الوزارة أن عمرو، اتفق مع نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، على ضرورة تعاون البلدين لوقف المواجهات العسكرية، حيث أكد عمرو، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، بما يسمح بإعادة بناء الهدنة بين الجانبين.