فرضت مبارة الأهلي والترجي نفسهاعلي الشارع التونسي وحولت أجواءه البارده وأمطارة الغزيرة إلي حالة من الإثارة بعدما تحولت المقاهي والشوارع إلي حوارات جانبية عن المباراة واحقية فريقهم باللقب لانه الأفضل وخسارة فريقهم في رادس ضرب من الخيال،
ولا يوجد مكان تتواجد فيه احد افراد البعثة المصرية إلا وكانت علامات النصر وكلمات يقولها مشجعوا الترجي مربوحة بأمر ربي مشيرين غلي ان الأهلي الأن ليس هو الفريق الذي كان حاضرا في2006 لأسباب كثيرة أبرازها كبر سن لاعبيه وضعف ليقاتهم البدنية وعدم وجود نشاط رياضي وغياب الإستقرار أمور يرونهافي صالح فريقهم الأكثر جاهزية وطموحا إلا أنهم لم ينسوا أن المجنونة المراد بها كرة القدم قد تخرج عن المالوف والمنطق كعادتها احيانا وتمنح اللقب لمن لا يستحق.