في عيد ميلاده الستين4 نوفمبر2102 جاءت كلمة السماء من خلال القرعة الهيكيلة ليكون هو البابا الـ118 حاملا اسم تواضروس الثاني.
وغدا سيجلس علي الكرسي المسمي باسم مار مرقس الرسول أول من بشر بالمسيحية في مصر بحضور الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من المسئولين وكبار رجال الدولة.
سميه تواضروس الأول البابا الـ45 جلس علي الكرسي البابوي من730 ـ742 م والبابا شنودة الثالث الذي سبقه مباشرة جلس علي الكرسي البابوي من1971 ـ2012 م.
البابا تواضروس الثاني ينتظر منه الوطن والأقباط الكثير, فالجالس علي الكرسي البابوي قادر بالصلاة والحب والتسامح أن يحفظ الوطن من الفتن, وأن يعين الضعفاء والفقراء, وأن يضمد جروح الحزاني والأرامل والمساكين, وأن يعين كل محتاج وكل من يعرف ضيقه, فكل القلوب تدعو له وتتوجه إليه تطلب الراحة والأمن والأمان الذي أصبح عملة نادرة في هذه الأيام الصعبة التي تعيشها مصر.. أعانه الله وأعاننا جميعا.