قررت لجنة إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم برئاسة إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم توفير بدائل للمدارس التي تضررت من أحداث شارع محمد محمود, ولم تعد صالحة مرحليا لاستقبال التلاميذ.
حيث تم احلال طلاب مدرسة الحوياتي الثانوية بنات بمدرسة عابدين الثانوية بنات, ومدرسة القريية الإعدادية بنين بمدرسة مصطفي كامل الإعدادية بنين, ومدرسة ليسية الحرية بباب اللوق بمدرسة بورسعيد بالزمالك. وطالب أسامة كمال, محافظ القاهرة, مدير مديرية التربية والتعليم بسرعة حصر جميع التلفيات والخسائر والمسروقات بالمدارس الواقعة في نطاق شارعي محمد محمود وقصر العيني, والتي قدرت بما يزيد علي3 ملايين جنيه. وأكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها أمس أنها تتابع ما يحدث في محيط شارع محمد محمود من عنف غير مبرر, مشيرة إلي أن حريق مدرسة ليسية الحرية بباب اللوق جعلها آيلة للسقوط!
وأشارت الوزارة إلي نجاحها في نقل المقتنيات الأثرية الموجودة بمدرسة ليسية الحرية ومن بينها كتاب وصف مصر وهو عبارة عن13 مجلدا ونقلها إلي مكان آمن.
واجتمعت أمس لمتابعة موقف المدارس الموجودة في محيط محمد محمود وتم اتخاذ الإجراءات ومنها المتابعة اليومية المستمرة للتعرف علي موقف المدارس حماية للأرواح والممتلكات الموجودة بها, والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية والجهات المعنية لوضع خطة سريعة وعاجلة لإعادة إصلاح وبناء الممتلكات التي أضيرت في هذا الحدث, ووضع خطة نقل وإحلال مدرسة الفلكي ع,بنات إلي فتحية بهيج ع بنات, والحوياتي ث بنات إلي عابدين ث بنات, والقريية ع بنين إلي مصطفي كامل ع بنين إلي الباب الخلفي من مدرسة محمد فريد ب, وعابدين ث بنات إلي الباب الخلفي للمدرسة, وليسية باب اللوق إلي مدرسة بورسعيد الخاصة بالزمالك( قوميات), والقرير باب اللوق إلي مدرسة دي لاسال باب الشعرية, والألمانية باب اللوق إلي الألمانية بالدقي.