عليك الله صلى يا نبينا**عليك الله صلى يا نبينا
عليك الله صلى يا نبينا**و سلم دائما في كل آن
يـقـر بمــدحــه عيــنا نـبـيـــــــنا**و يفــرح بالشـــداة المــادحيـــنا
و يحـضر مدحـــه و يقول ديــنـا**فـيـشهـده لــنـــا أهــــل العــــيان
تكامل سمــته خلـــقــا و خلــقــا**و فاق نزاهة و تــقـــا و ذوقــــا
و لا غــير النـــبى يقــــال حـقــا**لــه يا صاحـــب الشــيم الحسان
و وجــه المصطفى كالدر يزهــو**و حـــق للـــبدور تـغــــار منـــه
فـمــا قــد قــيـل أو سيــقـال عنه**كـغـرف الكــف من بحر الجمان
فشـعـر المصطفى كالليل داجى**على وجه يضىء كما الســـراج
يطــل على الاحــبه بابتـــــهاج**جمــيـلا لا يمــــل منــه رائـــــى
و يســـير كانه جـــبل مـطـــــــل**و لــيس له مـــن الانــوار ظـــل
هو الـقــمــر المنير متى يهـــــل**يـشــار علــيه دومــــا بالــبــنان
و نور المصطفى حلو المــــذاق**و ان عددته فالـــرزق وافـــى
و عــين قتــادة بــعـد انـــــدلاق**تــعــود كان منــهـا لـــم يــعـانى
و عائــشـة تقـــول على النـــبى**اشــــد ندا من الريـــح العـــتى
و أجـــود منه ما مــن أريـحـــى**اذا مــــدت اليــــه الراحــــتـــان
كريم لا يضـــن بـمـــا لـــــديــــه**و أصـــل الجــــود ينبع من يديه
و كــل السائلين أتـوا إلـــيــــه**فــعـــادوا بالرغـــائب و الأمانى