لجأ سجين هارب من سجن أبي زعبل أثناء أحداث الثورة إلي حمل كارنيه منسوب صدوره إلي إحدي الصحف الخاصة يفيد كونه صحفياً حتي يتمكن من إخفاء هويته عن رجال الشرطة الذين ارتابوا في أمره بعد استيقافه في أحد الأكمنة بمنطقة النزهة وبالكشف عليه انكشف المستور فألقوا القبض عليه وأحاله اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة للنيابة التي تولت التحقيق معه بتهمة التزوير.