محمد الشامي
سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان التحرير، وميادين المحافظات، صباح السبت، بعد انتهاء فعاليات مظاهرات «الغضب والإنذار» التي استمرت على مدار، يوم الجمعة، وشهدت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين له في عدة محافظات، بعد قراراته الأخيرة بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وتحصين اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ومجلس الشورى من أي أحكام قضائية.
ومع الساعات الأولى من صباح، السبت، نظم عشرات المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير مسيرات وتظاهرات تمركزت بالجزيرة الوسطى، مرددين هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، ومطالبة بإسقاط حكم الدكتور محمد مرسي، وسط استمرار لغلق الميدان أمام مرور السيارات، وحالة من المناوشات المتواصلة بشارع محمد محمود بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن.
من جانبه، قال الدكتور خالد الخطيب، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن إجمالي أعداد المصابين في مظاهرات، الجمعة، بالقاهرة وباقي المحافظات بلغ140 مصابا، مؤكدا عدم وجود وفيات.
وأضاف أن المظاهرات أمام قصر الاتحادية نجم عنها إصابة شخصين تم تحويل أحدهما إلى مستشفى منشية البكرى وآخر إلى مستشفى هليوبوليس، وفي ميدان التحرير أصيب 36 شخصا تم تحويل 16 منهم إلى مستشفى المنيرة و10 للهلال و7 للمستشفى القبطي ومصابين اثنين لمستشفى الشرطة بمدينة نصر ومصاب للسلام الدولي.
وأكمل: في محافظة الإسكندرية أصيب 18 شخصا تم تحويل 12 منهم إلى مستشفى رأس التين ومصاب لمستشفى الحضرة ، و4 لمستشفى القوات المسلحة، ومصاب لمستشفى الطلبة الجامعي، مشيرا إلى أنه في مدينة المحلة بمحافظة الغربية أصيب 23 شخصا تم تحويلهم إلى مستشفى المحلة العام وخرجوا جميعا لتحسن حالاتهم .
وفي محافظة بورسعيد أوضح أن هناك 37 مصابا تم تحويل 28 منهم إلى مستشفى بورسعيد العام و9 لرمد بورسعيد، وفي ميدان الساعة بدمنهور بمحافظة البحيرة أصيب 3 أشخاص تم تحويلهم إلى مستشفى دمنهور التعليمي، فيما أصيب 21 شخصا في محافظة السويس أمام مقر حزب الحرية والعدالة وتم تحويلهم إلى مستشفى السويس العام.