أعلن مسئولون اليوم، الخميس، أن الشرطة بإقليم البنجاب بوسط باكستان تحاول رصد مكان مالك مدرسة خاصة وإحدى المعلمات بها لاتهامهما بالإساءة للنبى محمد.
وقد أضرم أكثر من 200 شخص النار فى مدرسة فاروقى الثانوية للبنات فى لاهور عاصمة الإقليم أمس الأربعاء متهمين إحدى المعلمات بتوزيع محتوى يحث على الإساءة للنبى لطلاب الصف السادس ضمن واجب مدرسى كلفتهم به مؤخراً.
وقال مسئول الشرطة الذى يحقق فى الواقعة والذى عرف نفسه باسم عزام فقط "نحن نبحث عن المالك عاصم فاروقى ومعلمة تدعى أرفا افتخار حيث إنهما مطلوب القبض عليهما وفقا لقانون التجديف".
كما سجلت الشرطة قضية ضد مجهولين بتهمة إضرام النار وذلك وفقا لما قاله مسئول الشرطة ولكن لم يتم اعتقال أى شخص.
وذكرت تقارير إخبارية أن نشطاء تابعين لجماعة الدعوة الإسلامية المحظورة وجناح للطلاب بحزب دينى كانوا ضمن الذين أضرموا النيران فى المدرسة ولكن لم تؤكد الشرطة ذلك.
وقد أصيب شخص على الأقل عندما اشتبك المتظاهرون مع شرطة مكافحة الشغب التى تم نشرها حول المدرسة توقعاً لتعرضها لهجوم من الجماهير الغاضبة، وقد أضرم المتظاهرون النيران فى المبنى ومنعوا رجال الإطفاء من إطفاء الحريق.