تعقد محكمة إسطنبول الجنائية السابعة جلستها الأولى فى السادس من نوفمبر الجارى للاستماع لأقوال شهود 490 شخصا من 37 دولة، خلال نظرها الدعوى المرفوعة ضد مسئولين إسرائيليين متورطين فى الهجوم على سفينة الإغاثة التركية مرمرة الزرقاء فى 31 مايو 2010 الذى راح ضحيته تسعة مواطنين أتراك وهى فى طريقها إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية اليوم الخميس أن المحكمة ستستمع أيضا إلى الاستماع لأقوال النائبة العربية فى الكنيست الإسرائيلى حنين زعبى، وستبدأ المحكمة الجنائية السابعة فى محاكمة شخصيات إسرائيلية شغلت مناصب قيادية فى تلك الفترة منهم رئيس الأركان جابى إشكينازى وقائد القوات الجوية ومدير المخابرات الإسرائيلية وقائد القوات البحرية إيلى ماروم.
وقال حسين أوشار عضو الهيئة الإدارية لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية "إى ها ها" بحديثه الخاص للصحيفة "سنقدم لهيئة المحكمة الجنائية السابعة فى إسطنبول تقرير لجنة الأمم المتحدة التى تؤكد على استخدام إسرائيل القوة المفرطة، إضافة إلى تقرير الطب الشرعى الذى يؤكد على أن سبب الوفاة إطلاق عيارات نارية من مسافة قريبة جدا وأن إسرائيل غسلت الجثث بمواد كيماوية خاصة".
وتتضمن لائحة الاتهام الشروع بالقتل العمد والتسبب بالضرر الجسدى ومصادرة حرية الأفراد وإلحاق الضرر بممتلكات الغير، وطالب الادعاء بسجن المتهمين فى هذه القضية بفترات مختلفة تتراوح بين 9 إلى 32 عاما.