قال المبعوث للمشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في كلمة ألقاها يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني ،إن القتال توسع في كل أنحاء سورية ولفت إلى أن الوضع الأمني في سورية انهار في اليومين الأخيرين، وأن مقاتلي المعارضة يحققون مكاسب ميدانية.
وأوضح الإبراهيمي أن الوضع الأمني في سورية يمثل عائقا أمام تقديم المساعدات الإنسانية. وقال: "هناك عائق آخر عظيم هو نقص التمويل المالي". وأشار الإبراهيمي إلى خطة التجاوب الإنساني تمول فقط بنسبة 50%. والخطة الإقليمية للتجاوب تمول فقط بنسبة 38%.
وقال إن اللاجئين الفلسطينيين الذي يتجاوز عددهم 500 ألف قلقون ولا يريدون أن يزج بهم في هذا الصراع الذي يدور داخل مخيماتهم وخارجها. وذكر الإبراهيمي أن مئات من اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك موظفون في وكالة غوث اللاجئين قتلوا في الصراع السوري.
وأشار الإبراهيمي إلى أن سلطات العراق والأردن ولبنان تخشى تداعيات الأحداث الدائرة في سورية على دولها وشعوبها.
وأوضح الإبراهيمي أن الوضع الأمني في سورية انهار خاصة في اليومين الأخيرين عندما استهدفت قافلة كانت تحمل جنودا أطلقت عليها نيران بالقرب من مطار دمشق الدولي. وقال إن 4 من موظفي الأمم المتحدة أصيبوا في الحادث.
وقال إن ائتلاف المعارضة السورية أكد أن الأسد وكل أنصاره يجب أن يرحلوا عن السلطة. ولفت إلى أن "الجانب الحكومي مازال ينظر إلى نفسه بأنه السلطة الشرعية في البلاد، ويقول إنه يواجه مجموعات إرهابية وهو أمر لا توافق عليه كثير من الأطراف".