أكد أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم المصريين الأحرار، أن الأحزاب المدنية المجتمعة مساء اليوم، الخميس، بمقر الحزب المصرى الديمقراطى تدرس الآليات المطروحة لكيفية مواجهة الجمعية التأسيسية الحالية للدستور وذلك بعد رفضها ما جاء فى المسودة الأولى.
وأضاف "خيرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المطالبة بحل الجمعية ما زال مستمراً، لحين فصل القانون فيه، وإصدار المحكمة الدستورية العليا قراراً تجاهه، مشيراً إلى أن الوسيلة الوحيدة الآن هى حوار حول المواد الخلافية من خلال الإعلام والرأى العام.
وشدد "خيرى" على أنه ليس هناك مجال للمفاوضات، وخاصة بالمادة الثانية والقوى الوطنية تصر على الإبقاء عليها كما هى، حيث تعد محل توافق وطنى لدى الجميع، مضيفاً أن الأحزاب تناقش كيفية تفعيل الضغط الشعبى لصياغة الدستور حتى يكون محل توافق وطنى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه الأحزاب الوطنية اجتماعها بالحزب بحضور كل من فريد زهران وكريمة الحفناوى ولميس جابر وحافظ أبو سعدة وغيرهم.