تظاهر العشرات من العسكريين المتقاعدين للمرة الثانية خلال 3 أسابيع أمام وزارة الدفاع ظهر اليوم السبت، احتجاجا على تجاهل الدفاع والرئاسة، لمطالبهم بتعديل وتسوية معاشات المتقاعدين أسوة بأقرانهم الذين خرجوا من الخدمة حديثا عقب ثوره 25 يناير.
ونظم المتظاهرون وقفة احتجاجية أسفل كوبرى القبة، ثم تحركوا فى مسيرة إلى بوابة وزارة الدفاع من ناحية جامعة عين شمس للتظاهر هناك، وشهد مقر الوقفة تواجدا مكثفا لقوات الشرطة العسكرية، والتحريات والمخابرات، ووقعت بعد المناوشات بين الجانبين لقيام الشرطة العسكرية بمنع الصحفيين وكاميرات التليفزيون من التصوير.
ورفع المحتجون لافتات مكتوبا عليها "المتقاعدين العسكريين بالإسكندرية نطالب بحقوقنا. فلماذا المماطلة؟، معاشات القوات المسلحة الأحرار يطالبون بحقوقهم العسكرية والمدنية، أين حقوق حرب الخليج؟، أبطال حرب أكتوبر يطالبون بمعيشة كريمة وحقوق مشروعة"، ورددو هتافات "يا عدالة فينك فينك السيسى بينا وبينك، خدتوا حقوقكم ولا إيه، البطاقة العلاجية حق ليك وحق ليا، دى مطالبنا يا إعلام إحنا خلصنا الكلام، اعرضوها على الوزير السيسى راجل خطير، الأسفلت منور ليه رجال أكتوبر ماشية عليه، مهما تلف مهما تدور بكره هيجى عليك الدور، حاكموا المشير حاكموا عنان، معتصمين معتصمين مش ماشيين مش ماشيين".
وقال عصام السيد منسق اتحاد المتقاعدين العسكريين بجميع فئاته لـ"اليوم السابع"، إن كل ما يخشوه أن يؤثر عدم حصولهم على حقوقهم بالسلب على الأجيال فى المستقبل، من خلال افتقادهم لعنصر التضحية والانتماء والولاء للبلاد، لافتا إلى أنهم يطالبون بصرف حافز الزمالة للعسكريين المتقاعدين وأراملهم ومستحقى معاشات القوات المسلحة وتسوية معاشات أبطال حرب أكتوبر، والمستفيدين من معاشاتهم الذين سرحوا بعد الحرب، واستخراج بطاقات علاجية لهم للعلاج فى مستشفيات القوات المسلحة، بالإضافة إلى استرجاع حقوقهم والمساواة فى الخدمة وصرف رصيد الإجازات السنوية بدون حكم قضائى على ألا تقل عن شهر لكل سنة خدمة والنظر فى رفع المعاش الإصابى من بضعة جنيهات إلى نسبة من إجمالى المعاش، وإعطاء كافة المزايا المادية والعينية للمحالين للتقاعد بسبب إصابتهم أثناء الخدمة العسكرية.
وأشار العميد أحمد عبد اللطيف احد المتظاهرين إلى أنهم اجتمعوا مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أثناء الانتخابات الرئاسية، ووعدهم بتلبية مطالبهم ولكن بعد فوزه تنساهم تماما وضحك عليهم.