الوضع اللبنانى

طبول الحرب الطائفية تدق فى لبنان

كتب

لبنان - وكالات الأنباء

٢٣/ ١٠/ ٢٠١٢

<table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td>[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td></tr><tr><td>
«رويترز»</td></tr><tr><td align="right" width="240">
الجيش اللبنانى خلال الاشتباكلت مع المسلحين </td></tr></table>شهد
عدد من المناطق اللبنانية غرب وجنوب بيروت وطرابلس،أمس، اشتباكات عنيفة
بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين الجيش اللبنانى ومسلحين، على
خلفية اغتيال رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى، وسام الحسن، أسفرت
عن سقوط ٥ قتلى وعشرات الجرحى.
وتعرض الجيش لإطلاق نار من مسلحين
خلال محاولته فتح طريق فى منطقة قصقص ذات الأغلبية السنية غرب بيروت، معقل
سعد الحريرى، أبرز زعماء المعارضة، التى تؤدى إلى الطريق الجديد، بعد أن
قطعها المسلحون، ورد الجيش بإطلاق النيران. وأقدم مسلحون ملثمون قالوا إنهم
من تيار «المستقبل»، الذى يتزعمه «الحريرى»، على قطع طرق فى مناطق قصقص
والكولا وكورنيش المزرعة القريبة من الطريق الجديد بالحجارة والإطارات
وحاويات النفايات. واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع منذ، أمس الأول، واستخدمت
فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أسفر عن مقتل ٥ وإصابة ٢٧
آخرين.
وفى طرابلس، استمرت الاشتباكات بين منطقتى جبل محسن ذات
الأغلبية العلوية وباب التبانة ذى الغالبية السنية، فيما شهدت صيدا حالة من
الفوضى والانفلات الأمنى. من جانبه أكد الجيش اللبنانى، فى بيان له، تمسكه
بدوره فى «قمع الإخلال بالأمن وحفظ السلم»، مشيراً إلى أن تطورات الأحداث
فى الساعات الأخيرة أثبتت دون شك أن الوطن «يمر بلحظات مصيرية حرجة، وأن
نسبة الاحتقان فى بعض المناطق ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة». وأضاف:
«الأمن خط أحمر فعلاً لا قولاً»، مشيراً إلى أنه «سيتخذ تدابير حازمة فى
المناطق التى شهدت احتجاجات طائفية».
وتم تعيين العقيد عماد عثمان،
رئيساً لفرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى اللبنانية خلفا لـ«الحسن»،
مساء أمس الأول، وكشفت التحقيقات الأولية أن السيارة التى استخدمت فى
التفجير مسروقة منذ العام الماضى. واتفقت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى
كلينتون، مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتى، على تقديم الدعم
الأمريكى فى التحقيقات، وأفادت أنباء بتعزيز الحماية لمنزل رئيس الوزراء.

» وزير الداخلية اللبنانى يكشف عن مراقبة وسام الحسن من قبل قاتليه
» آشتون تزور المغرب غداً لمناقشة الوضع الأمنى
» عمرو موسى يلتقى البابا تواضروس لمناقشة الوضع فى مصر
» مصدر أمنى: الوضع بسيناء هادئ والحديث عن إعلانها منطقة عسكرية شائعة