أكد الدكتور أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أن الأزمة ما زالت كما هى فى الجمعية، وأن التيار الإسلامى يحاول فرض رأيه، متمنيا أن يصلوا إلى توافق فى الفترة المقبلة.
وأضاف "نور" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اجتماع القوى المدنية، اليوم الأحد، هو محاولة لتنسيق الجهود الليبرالية داخل الجمعية مع بعضها البعض، مؤكداً على أنهم لن يقبلوا دستورا مخالفا لقناعتهم، وأن الانسحاب سيكون مطروحاً فى الفترة القادمة فى حالة تفاقم الأزمة، وعدم الوصول لاتفاق يرضى الأطراف جميعها.
وتمنى "نور" أن يستجيب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لطلبه، بعمل لقاء موسع لجميع أطراف الجمعية التأسيسية لحل الأزمة القائمة.