اتهمت وزارة الخارجية الكوبية فى بيان لها، الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل نشاطات للمعارضين، ومساعدة الكوبيين على الدخول إلى الإنترنت بشكل غير مشروع، وتطالب بوقف هذا التحريض المستمر على القيام بنشاطات تخريبية للنظام الدستورى.
ووفقا لوكالة أوروبا بريس، فقد أضافت الوزارة فى بيانها إن قسم رعاية المصالح مكلف "بتشجيع ونصح وتدريب وتمويل وتوجيه مرتزقتها فى كوبا، ومدهم بالوسائل والتقنيات اللازمة"، فى إشارة إلى المعارضين الذين تؤمن لهم اتصالات بالإنترنت، واتهمت الوزارة "الدبلوماسيين فى هذا القسم بأنهم يحرضون بشكل دائم هؤلاء الأشخاص، الذين يخدمون مصالح الولايات المتحدة، ضد كوبا مقابل مكافأة مالية، على القيام بنشاطات استفزازية والقيام بحملات تلاعب بواقع البلاد، والعمل ضد النظام الدستورى".
وأوضحت الوكالة، أن قسم رعاية المصالح الأمريكية، وصل إلى حد القيام بمهمات تأهيل عبر إقامة مراكز غير شرعية للإنترنت فى مقره، لإعطاء دروس لهؤلاء الأشخاص، ليعملوا ضد مصالح الحكومة الكوبية".
ومن ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند، ردا على البيان "نعترف بذنبنا بالكامل، قسم رعاية المصالح يقدم فعلا تأهيلا لكل الكوبيين المهتمين"، مضيفة "نعلم الناس كيف يستخدمون الإنترنت، نسمح لهم باستخدام الكمبيوتر، إنها مسئوليتنا الوحيدة كما نفعل فى إداراتنا فى بقية أنحاء العالم"، و"لو لم تمنع الحكومة الكوبية الاتصال بالإنترنت لما كان ذلك ضروريا".