ساعدت اللياقة البدنية والتحركات الواعية للحكم الجزائرى جمال حيمودى فى خروج إياب النهائى الأفريقى الذى جمع الأهلى والترجى التونسى إلى بر الآمان وانتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
المستوى الفنى والخبرة التحكيمية ستساعد الجزائرى حيمودى فى المشاركة فى كأس العالم 2014 بالبرايل.
ظهر منذ دقائقه الأولى بصورة جيدة ولم يتعرض للضغوط، خاصة من الترجى التونسى الذى يمتلك فيه 6 لاعبين على بطاقات صفراء قبل بداية اللقاء وعلى الرغم من ذلك أشهر إنذارين فى الدقيقة التاسعة والعاشرة للاعبين من تونس، إلى جانب عدم احتسابه لضربة جزاء فى قرار سليم 100% لمحمد ناجى جدو خاصة أن حارس الترجى سبق مهاجم الأهلى للعب الكرة.
تعاون حيمودى مع مساعديه بشكل جيد طوال شوطى اللقاء، والدليل هدف تعادل الأهلى عندما تعامل المساعد الثانى بخبرة كبيرة وانتظر وصول الكرة إلى السيد حمدى غير المتسلل.
ويؤخد على حيمودى عدم إشهاره البطاقة الصفراء الثانية لأحمد فتحى لاعتراضه مرتين على قرار الحكم بطريقة مستفزة، وعدم منحه الإنذار الثانى لمدافع الترجى سامح الدربالى والطرد بعد عرقلته على حدود منطقة الجزاء لمحمد بركات، إلى جانب خطأ لمساعد الحكم الثانى عندما احتسب تسللا فى الدقيقة 52 على مهاجم الترجى.
امتثال اللاعبين والخبرة التحكيمية والإنذارات التى أشهرها فى دقائق المباراة الأولى ساعدت الطاقم التحكيمى فى إخراج المباراة لبر الأمان.