تحول المؤتمر الذي نظمه اتحاد طلاب جامعات مصر أمس بنقابة الصحفيين إلي فوضي ومشاجرات بين طلبة الاتحاد وعدد من الطلاب المعارضين للائحة الطلابية وذلك عقب انهاء محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات فاعليات المؤتمر الأمر الذي أصاب الطلبة المعترضين الذين ارادوا التعبير عن آرائهم بالإحباط وأدي إلي الهرج والمرج داخل القاعة.
تساءل سامح الماحي أمين مساعد جامعة القاهرة أين هي اللائحة الطلابية وأين ممثلو التيارات السياسية المشاركة في وضع اللائحة كما يدعون؟ وأين قادة الأحزاب السياسية والمستندات التي تثبت ان الطلاب قاموا بالتوقيع عليها مشيراً إلي ان ورش العمل التي يتحدثون عنها وهمية وحبر علي ورق.
شاركه الرأي محمود شطا أمين اتحاد جامعة عين شمس موضحاً ان اللائحة لم تصل إلي الجامعات فضلاًعن وجود تلاعب بالمواد مثل المادة رقم 320 السطر الأخير حول آليات الانتخابات والتي تنص علي ألا يجوز استخدام الشعارات الحزبية والطائفية في الانتخابات وانهم اكتفوا بكلمة الطائفية فقط.
من جانبه أوضح أحمد عمر أمين اتحاد طلاب مصر ان هذه اللائحة تعبر عن طموح وارادة الطلاب بعد ثورة 25 يناير بعد الكبت للحريات ومجالس التأديب والتحقيقات والفصل للطلاب والاتحادات المزورة المعينة من قبل النظام السابق لقتل القيادات الشبابية مشيراً إلي وجود جسور من التواصل ومشروعات مع وزارة الشباب وعقد سلسلة من المؤتمرات بالجامعات تحت مظلة الاتحاد.
اضاف ان الاتحاد مستقل مالياً وإدارياً وفنياً مما زاد من ميزانية الاتحاد والموارد المالية له وتفعيل الأنشطة المختلفة وان قرارات الاتحاد تنفذ مباشرة دون الرجوع إلي أي سلطة في الجامعة حيث أصبح كياناً شرعياً يعبر عن الطلاب بعد ان كان ينظم وينسق الانشطة فقط موضحاً ان هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها الطلاب من مشاكل دراسية واجتماعية ولابد ان يتطرق إليها طلبة الاتحاد ويساعدوهم علي اجتيازها.
أشار إلي انه لا أصل لما يتردد عن أخونة أو علمنة اللائحة الطلابية وأنها لا تفضل فصيلا علي فصيل في أي نص أو مادة أو بند حيث ان الهدف منها جعل الطلاب نسيجاً واحداً داخل الجامعات بمختلف الايديولوجيات والأفكار مندهشاً من اعتراض بعض القوي السياسية عليها رغم انهم شركاء في وضعها مؤكداً ان هناك قيادات شاركت مشاركة حقيقية في صياغة اللائحة من حركة 6 ابريل والإخوان المسلمون وحزب العدل أما معظم التيارات الاخري فلم تعط مقترحاً واحداً أو مادة.
قال انهم يسعون إلي توجيه الحركة الطلابية داخل الجامعات تحت مظلة الاتحاد والتطرق إلي مشاكل الجامعات الخاصة كما حدث مع الجامعة الأمريكية والألمانية والنيل في أزمتهم مع تشكيل اتحادات تعبر عن آرائهم ولوائح داخلية وان تكون المعاهد العليا والأزهر والجامعات الحكومية تحت مظلة واحدة.
طالب بسرعة اقرار اللائحة الجديدة وبدء انتخابات اتحاد الطلاب الجديدة وليس في التيرم الثاني مع مرونة اللوائح والقوانين وشيوع ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر.
اشار صهيب محمد نائب رئيس اتحاد طلاب مصر إلي ان الاتحاد تم انتخابه في ابريل 2012 وقمنا باستلام اللائحة الجديدة وعقد ورش عمل حقيقية في الجامعات والاتفاق علي نسخة مبدئية للائحة وتحسينها للوصول إلي أفضل صيغة كما تم عقد لقاءات مع القوي السياسية المختلفة لنكون علي مسافة متساوية من كل الأحزاب السياسية الا انهم شاركوا في آلية اقرار اللائحة دون التحدث في المضمون.
أشار محمد شوقي أمين اتحاد جامعة بنها إلي ان اللائحة الجديدة "دمها تقيل" علي وزارة التعليم العالي مما يبين اننا نسير علي الطريق الصحيح.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية