الشعب المصري حباه الله بمعدة تأكل الزلط من أيام ليست ببعيدة استغل عديمو الضمير مدي احتياج الشعب وادخلوا البلاد سلعاً غذائية مضروبة.. فمازلنا نتذكر المستورد الذي قام بجلب صفقة دجاج وأخري لسمك منتهية الصلاحية بالاضافة إلي ضبط محلات مشهورة تبيع لحم حمير وحيوانات نافقة كل ده عادي طالما ان الله يعلم والإنسان بنيته لا يعلم لكن غير العادي أن تصدر الحكومة قراراً بدخول كافة المنتجات الغذائية المستوردة قبل انتهاء فترة صلاحيتها ب24 ساعة حتي ولو كان بحكم محكمة.. بهذا القرار سوف يعطي الفرصة لأصحاب الذمم الخربة ومعدومي الضمير باستيراد مئات الأطنان من السلع الغذائية والتي قاربت علي انتهاء مدة صلاحيتها بأسعار زهيدة وبيعها للمستهلك بأسعار باهظة وهذه السلع تعتبر عند الشعب الأوروبي من النفايات التي يجب التخلص منها ولم يجدوا غير معدة الشعب المصري لتكون مدفناً لها.
تعالوا نحسبها مع بعض المستوردين الذين يستوردن الشحنة منتهية الصلاحية ويحدث اختلاف عليها بين الجهات الرقابية في المنافذ الجمروكية علي مدي صلاحية الشحنة من عدمه وتظل الشحنة محتجزة بالجمارك 3 شهور تقريباً وبعد مرور المدة يقوم المستورد بالتخزين الرديء للسلعة لحين تصريفها وهذا يستغرق مدة أخري مماثلة للجمرك ثم يقوم بعد ذلك بتوزيعها علي تاجر الجملة والذي يقوم بتصريفها علي تاجر التجزئة الذي يقدمها للمستهلك ولو نظرنا إلي المراحل التي مرت بها السلعة لوجدنها استغرقت حوالي عام قبل ان تصل لمعدة المستهلك البسيط.
لماذا هذا الشعب هو المستهدف وهذا القرار سوف يعطي الفرصة للتجار الجشعين ان تضخم ثرواتهم علي حساب معدة الغلابة من الشعب المصري والتي وصفتها بأنها هاضمة للزلط والله حبا مصر شعباً طيباً وحفظها ممن يستغل طيبته ويتربحون من ورائه.. وعلي غرفة اتحاد الصناعات الا تقف مكتوفة الأيدي ومعصوبة العينين أمام كل من تسول له نفسه ان يتلاعب بمقدارت وأقوات الشعب المصري وحتي لا يصلنا جواب شكر من الاتحاد الأوروبي كما حدث في صفقة العجول الاسترالية المسرطنة التي تم ذبحها وأكلها بالهنا والشفا ودمتم.
مطلوب شوية ضمير وتشديد الرقابة علي المنافذ كي لا تدخل مثل هذه السلع الفاسدة وكي لا نعطي الفرصة لعديمي الضمير من زيادة أرصدتهم بالبنوك علي حساب شعب عاني طويلاً من الأثار المدمرة لتلك السلع التي أكلها "حتكاً بتكاً".. وبالهنا وبالشفا.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية