أكدت دار الإفتاء أن استيلاء بعض أصحاب المخابز علي الدقيق المدعم بطرق غير مشروعة لبيعه في السوق السوداء, وحرمان المواطنين من الحصول علي الغذاء الأساسي لحياتهم.
وكذلك شراء الخبز المدعم ليكون غذاء للماشية والطيور, كل ذلك عمل محرم شرعا, ويجب علي المسلمين تجنب أمثال هذه الأعمال. وأوضحت في فتوي لها أن الدقيق المدعم إنما قامت الدولة بتدعيمه من أجل أن يصل مخبوزا إلي شرائح من المجتمع تعاني شظف العيش, وضيق الرزق, وقلة موارد الرزق, وهو مع ما فيه من ترفق بأصحاب الحوائج, وتلطف بحالهم الضيقة, هو واجب الدولة تجاههم, وطريقة من طرق رفع مستواهم المادي بإيصال المال إليهم بصورة غير مباشرة, وهي صورة الخبز المدعم. وأشارت الفتوي إلي أن بيع أصحاب المخابز لهذا الدقيق المدعم معناه الحيلولة بين مستحقي الدعم وبينه, فيئول الحال أن يكون فعلهم هذا اعتداء علي أموال الناس جميعا.. الداخلين في هذه الشرائح, وفي ذلك ظلم بين وعدوان علي حقوق الناس, وأكل لها بالباطل.