شن أعضاء مجلس الشورى فى جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء، هجوما شرسا على العدوان الإسرائيلى على غزة، وطالب النواب بطرد السفير الإسرائيلى من مصر، ووقف تعاملهم مع الكيان الصهيونى.
وصف أحمد حسان النائب عن حزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، الهجوم على الرئيس محمد مرسى، فى فترة العدوان الإسرائيلى على غزة، بالخيانة العظمى.
ودعا خلال جلسة مجلس الشورى الطارئة التى انعقدت اليوم لمناقشة ملف العدوان الصهيونى على غزة إلى تجريم الهجوم على الرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أن الهجوم فى هذا التوقيت على الرئيس خيانة عظمى.
وقال إن غزة هى امتداد طبيعى للأمن القومى المصرى، وإنه لابد من مواجهة العدوان الإسرائيلى، مطالبا بفتح المعابر مع قطاع غزة لمساندة الشعب الفلسطينى خاصة لعلاج المصابين.
وطالب النائب عز الدين الكومى بضرورة سحب السفير المصرى من إسرائيل، موضحا أن رئيس الجهورية وجه رسائل واضحة أن مصر 2012 تختلف عن مصر 2008، وأنها دولة رائدة، وأنه لا يمكن أن تترك غزة، خاصة وأن الشعب المصرى تحمل المسئولية الوطنية والتاريخية والعربية.
وقال إن إسرائيل عودتنا فى الحرب على غزة أن الوزراء يختلفون على المواعيد والاتفاقات حتى ينتهى الاجتياح الإسرائيلى، مطالبا الدول العربية بالاقتداء بمصر فى موقفها، وإرسال وفود شعبية إلى غزة ووفود رسمية.
وطالب الدول العربية بسحب السفراء من الكيان الصهيونى، وأن تقوم بزيارات شعبية منظمة، وكما حدث من مجلس الشورى المصرى لأهل غزة، مدافعا عن شرعية امتلاك شعب غزة للسلاح الذى يدافع به عن نفسه، وأن تعى القوى الغربية والولايات المتحدة أن زمن الكيل بمكيالين قد ولى، وأنه فى ظل التغيرات التى تعيشها مصر تغير هذا الأمر تماما.
وقال مسلم عياد إن الأطفال الذين يدفعون ثمن الاجتياح والغطرسة الإسرائيلية، يجب أن يكون هناك رد فعل عربى قوى للدفاع عن أرواحهم، موضحا أنه رأى بعينه هذه الغطرسة والاجتياح الإسرائيلى والصمود الفلسطينى أمامها، لافتا إلى قلة الإمكانيات الطبية والصحية فى ظل هذه الاجتياح، مؤكداً أن ما يحدث من قبل العدو هو ممارسة همجية وبربرية تجردت من الإنسانية، مطالبا الدول العربية بالوقوف موقفا واحدا تجاه هذه الاعتداءات.