قدمت "الجمعية الوطنية للتغيير" التحية للشعب الفلسطينى، فى الذكرى الخامسة والتسعين، لإعلان وعد بلفور، الذى دشَّن اغتصاب الدولة الفلسطينية ومنحها للصهاينة، على الصمود والتمسك بحقوقه الوطنية التاريخية، واثقة من أن مسيرة نضاله ستكلل بالنجاح.
و أعربت الجمعية عن قلقها البالغ حول تقارير عدوان إسرائيل على المياه الإقليمية المصرية، واستيلائها على الغاز المصرى، المُقَدَّر بعشرات المليارات من الدولارات، من الحقول البحرية الواقعة داخل حدودنا الدولية.
وأشارت الجمعية فى بيان لها اليوم السبت، إلى تقاعس المسئولين عن الأمن القومى، عن التحقيق فى هذه التقارير، واتخاذ التدابير اللازمة لردع العدوان والحفاظ على ثروتنا القومية.
وأكد البيان على ضرورة توخى الشفافية التامة فى ملف السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة، ورسم خطوط فاصلة بين المصالح العليا للدولة المصرية، والمصالح الضيقة لجماعات وفصائل سياسية، و الحفاظ على استقلال القرار المصرى فى السياسة الخارجية، ووضع حد لسياسة التبعية التى كان ينتهجها نظام الرئيس المخلوع، والتى لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وحول إدارة ملف السياسة الخارجية، أشار البيان إلى وجود خلل واضح به ظهر فى الخطاب، الذى أرسله رئيس الجمهورية إلى رئيس الكيان الصهيونى، "شمعون بيريز"، وكذلك فى التقاعس عن الإدانة القوية والواضحة والفورية للعدوان الإسرائيلى على "مُجَمَّع اليرموك" السودانى للصناعات الحربية، فضلاً عن عدم إدانة الغارات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، على قطاع غزة طوال ما يقرب من الشهر.