أكدت مجموعة عدم الانحياز اليوم ضرورة اتباع مجلس الأمن الدولى مبادئ العدالة دون تسييس أو ازدواجية فى المعايير عند التعامل مع القضايا التى تمس السلم والأمن الدوليين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعربت دول المجموعة اليوم عن أسفها، لأن لجنة مجلس الأمن المعنية بقبول أعضاء جدد، لم تتمكن من إصدار توصية إيجابية بشأن طلب فلسطين لقبولها كعضو كامل العضوية فى الأمم المتحدة، نظراً لعدم وجود إجماع على هذه القضية من جانب أعضاء المجلس.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معتز أحمدين خليل إن "مجموعة عدم الانحياز تؤيد تأييدا كاملا الطلب المقدم من فلسطين وهو ما يتسق مع حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير والاستقلال".
وشدد السفير المصرى الذى كان يتحدث اليوم فى جلسة النقاش التى عقدتها الجمعية العامة حول مسألة التمثيل العادل وزيادة أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تحقيق نتائج ملموسة فى إصلاح مجلس الأمن بطرق شفافة ومتوازنة دون تحديد مواعيد نهائية اصطناعية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بمسألة العضوية والتمثيل الإقليمى للمجلس وأساليب عمله، وعملية صنع القرار، بما فى ذلك حق النقض.
كما أعرب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عن قلق دول المجموعة إزاء استمرار تخطى مجلس الأمن لمهام وسلطات الجمعية العامة والمجلس الاقتصادى والاجتماعى، والبحث فى قضايا لا تقع فى اختصاصه بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد السفير المصرى أهمية تحقيق نتائج ملموسة فى إصلاح مجلس الأمن بطرق شفافة ومتوازنة دون تحديد مواعيد نهائية اصطناعية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بمسألة العضوية والتمثيل الإقليمى للمجلس وأساليب عمله، وعملية صنع القرار، بما فى ذلك حق استخدام الفيتو.