نجحت مساعى مديرية أمن الإسماعيلية بالتنسيق مع عدد من كبار العائلات وقيادات من الأحزاب ومنها شباب حزب الدستور بالقصاصين والذين تضامنوا مع الأهالى منذ بداية المشكلة، فى إنهاء أزمة اعتصام أهالى القصاصين وفتح الطريق الزراعى والسكة الحديد.
وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد التقى ظهر اليوم بوفد من عائلات القصاصين والقيادات الأمنية والحزبية، وتم الاتفاق على فتح الطرق وإنهاء الاعتصام بعد وعد من مدير الأمن بالقبض على المتهمين وزيادة عدد قوات الشرطة بنقطة شرطة القصاصين، وتزويد المدينة بسيارة شرطة متحركة، وزيادة عدد الأكمنة الثابتة والمتحركة داخل المدينة وتوابعها وتمت إزالة السواتر الترابية من الطريق الزراعى والأعمدة الحديدية من السكة الحديد لتعود الحياة مرة أخرى إلى المدينة بعد توقف لمدة يومين متواصلين بسبب اعتراض الأهالى على حادث مقتل المواطن سيد النجار صاحب مقهى بالقصاصين، وإصابة 6 آخرين على أيدى 8 من البدو من عزبة سليم بعد إطلاق الرصاص بسبب خلاف على الخبز.
وتوالى قوات الأمن جهودها فى إلقاء القبض على المتهمين وعددهم 8 تم تحديد أربعة منهم من قبيلة الأحيوات وأنصارهم، وجار تمشيط المنطقة والمناطق المجاورة للقبض على المتهمين الذين هربوا بأسرهم إلى مكان غير معلوم.