أعلنت اللجنة المنظمة لمسيرة «كرامة وطن 2» على «تويتر» انتهاء وفض المسيرة بعد ساعة من انطلاقها، والتي دعت إليها المعارضة الكويتية؛ اعتراضًا على المرسوم الذي صدر بتقليص عدد الأصوات الانتخابية إلى صوت واحد فقط، إلا أن القوات الخاصة مازالت تحاصر المشاركين مما يعيق مغادرتهم.
وذكرت مصادر أمنية، أنَّ صورة طلب ترخيص المسيرة المقدمة من النائب السابق د.وليد الطبطبائي، ليست صحيحة، ولم تتسلمها الجهات المعنية، وعلى هذا فإنَّ المسيرة غير مرخصة.
ويأتي هذا فيما استخدمت القوات الخاصة القنابل المسيلة للدموع، لفض التجمع الذي انتقل إلى منطقة أرض المعارض، بعد إغلاق قوات الأمن للطرق المؤدية إلى أماكن التجمهر، كما لوحظ وجود مروحيات ذات طيران منخفض، تطير فوق المناطق فيما يبدو أنها تؤدي جولة استطلاعية ذات طابع أمني، فيما بدأ المستشفى الأميري في استعداداته لتلقي الحالات.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح، قد أكد أن مسؤولية وزارة الداخلية ورجالها، وواجبهم هو الحفاظ على الأمن والنظام العام، وردع كل خروج عن القانون بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت الأسباب والمبررات.
ودعا جميع المواطنين إلى ممارسة حقهم الديمقراطي حضاريًا، وأن يعبروا عن آرائهم بحرية ورقي في الساحة المخصصة في ظل الأمن وبعيدًا عن لغة التحريض والإثارة والتعدي والعنف، وقال: "إن المصالح العليا لأمن الوطن والمواطن لا تعلوها مصلحة، وهو ما يجب أن يعيه كل مواطن حريص على بقاء الكويت آمنة مستقرة، ومسؤوليتنا تجاهه هي حماية أمن مواطنيه وسلامتهم."