لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم فى هجوم شنه مسلحون على بلدة "دامبوا" بالقرب من مدينة "ميدوجورى" عصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا الليلة الماضية.
وقال شهود عيان ومصادر صحفية، إن المسلحين أحرقوا محطة الإطفاء فى البلدة، كما أشعلوا النيران فى 20 منزلا الأمر الذى سبب حالة من الرعب بين السكان الذين طالبوا رجال الأمن بالتدخل لحمايتهم.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجمات الجديدة إلى الآن لكن هناك اعتقادا بأن جماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام فى أبوجا هى التى نفذته لأنها أعلنت مسئوليتها من قبل عن هجمات مماثلة.
من ناحية أخرى، أفاد شهود عيان بأن العديد من سكان مدينة "ميدوجورى" بدأوا بالفرار من مدينتهم بعد أنباء عن قيام جنود الجيش بارتكاب مذبحة فيها راح ضحيتها حوالى أربعين شابا منذ يومين وذلك أثناء قيام الجنود بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين.
وأعلنت جماعة "بوكوحرام" مؤخرا استعدادها لإجراء حوار والتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحكومة النيجيرية بعدة بشروط وهى إجراء الحوار فى المملكة العربية السعودية ودفع تعويضات لأسر أعضاء الجماعة الذين قتلوا فى اشتباكات مع الجيش والشرطة، بالإضافة إلى إطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين فى السجون النيجيرية.