أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا أنها لن تشارك فى مؤتمر المعارضة السورية بالدوحة فى الثامن من شهر نوفمبر الحالى.
وقالت الهيئة - فى بيان لها اليوم - "إن الدعوة إلى المؤتمر ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة فى الإعداد، إضافة لإشارات توحى بأن هذه الدعوة لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة، لذلك وعلى ضوء ما تقدم فإن هذا المؤتمر المزمع عقده لن يكون خطوة بناءة فى عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون طريقا لزيادة الفرقة والتشرذم، ولذا قرر المكتب التنفيذى عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية فى الهيئة بهذا المؤتمر".
وأضاف البيان "أن هيئة التنسيق والقوى المعارضة الأخرى فى الداخل التى أثبتت فى مناسبات عدة أنها من أكثر قوى المعارضة السورية رغبة فى إنشاء بناء مشترك أو موحد للمعارضة فى سبيل النضال لتحقيق أهداف شعبنا فى التغيير الديمقراطى المنشود".
وخلص المكتب التنفيذى للهيئة، بحسب البيان، إلى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية على قدم المساواة من كافة أطياف المعارضة الرئيسية من أجل التحضير التنظيمى والسياسى، تنطلق من ما تم التوافق عليه من الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لكى يبنى عليها، ونجد أنه من المناسب عقد هذا المؤتمر فى القاهرة، تدعى له كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة الديمقراطية، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمى وأن تكون مهمة هذا المؤتمر صياغة تصور تنفيذى يحقق الغايات الوطنية للثورة السورية فى قيام النظام الوطنى الديمقراطى الذى يشمل جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة