رومنى التف حول العقوبات المفروضة على إيران

نقلت صحيفة كيهان الإيرانية تحت عنوان "كارت رومنى الأحمر لإيران أصبح كارت أصفر" أن شركات تابعة للمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومنى تلتف حول العقوبات المفروضة على إيران، وقامت باستثمارات فى شركات مرتبطة بإيران فى الوقت الذى شدد فيه خلال مناظراته مع أوباما على ملف لعقوبات على إيران.

وكشفت الصحيفة نقلا عن صحيفة "تايمز" إسرائيل عن علاقات رومنى بالشركات التى سبق لها التعامل مع إيران، وأضافت أن رومنى استثمر فى شركات انتهكت العقوبات وشركات لديها سابقة تعامل مع إيران فى الوقت الذى كان حاكم فيه لولاية ماساتشوستس الأمريكية فى الفترة من 2003 وحتى 2007، ورغم تحذيرات المحللين الأمريكيين المحافظين عام 2004 له بشأن هذه الاستثمارات إلا أنه لم يكف عن استغلال الأموال الناتجة عن العمل مع تلك الشركات.

وأضافت بعد أن ترك حكم ولاية ماسا للدخول فى المعركة الانتخابية أدرك أن دعمه لفرض ضغوط أكبر على إيران أصبح فى صالحه، وأعلن أن أمريكا يجب أن تنتهج سياسة الخيارات أمام إيران وتمارس عليها المزيد من الضغوط.

وذكرت الصحيفة أن من بين الشركات التى تعامل معها رومنى كانت شركة "جازبروم" التى تمتلك فيها روسا الجزء الأكبر وتعمل فى مجال تنمية قطاع الغاز فى إيران رغم أنه عارض سياسة روسيا معتبرها العدو الأول الجيوسياسى لأمريكا.