مناظرة عن الهجرة غير الشرعية بين مؤيد ومعارض

بسم الله الرحمن الرحيم
يسعد فريق مدرسة السادات الإعدادية بفرشوط الاعلامى أن يلقى على مسامع حضرتكم مناظرة اليوم والتي بعنوان (الهجرة الغير شرعية بين مؤيد ومعارض)
ويسعدني أن أقدم لكم كلا الفريقين فليتفضل الفريق المؤيد أولا بتعريف نفسه ................. وعلى الفريق المعارض بتعريف نفسه أيضا
ومحدثكم الطالب/
أيها السادة
النداهة.. عادت من جديد .......
نعم لا تتعجبوا سادتى إنها هي
شباب يحلم ....... مجرد بحر يفصلهم عن تحقيق حلمهم بالثراء و العيش في بلاد الجن والملائكة.. في ايطاليا أو اليونان
مئات الشباب في قري بحري ونجوع قبلي.
رهنوا ممتلكاتهم واستدانوا.. ليدفعوا للسماسرة ثمن نقلهم إلي قوارب الموت.
يقفون علي الشواطئ ينتظرون أول مركب يمر.. يقفزون إليه.. لتبحر بهم إلي ظلمات البحر السحيق.
ولكن لا يكاد يمر يوم إلا ونستيقظ علي فاجعة عشرات من الشباب أبحرت بهم قوارب صيد صغيرة إلي عمق بحر كبير .. والنتيجة .... المئات منهم ذاب جسده وذابت معه أحلامه في أمواج البحر العاتية..

والسؤال : لماذا ..؟ وإلى متى سيظل هذا النزيف الحاد لشباب مصر؟ ومن المسئول... ؟ وكيف نوقف هذا النزيف في أرواح شباب لو أطلقوا إلى صحراء جرداء لجعلوا منها جنة خضراء..

الكثير من القصص تدمي القلوب... لا داعي لسردها هنا ولكن هناك عشرات المآتم في عشرات البيوت المصرية البسيطة وإن شئت قل البيوت الفقيرة التي كان أقصى حلم لها هو ان تستر بنتا أو تزوج شابا ... ولكن ويا للأسف ضاع كل ذلك وبقيت الحسرة واللوعة تعتصر قلوبهم على ضياع فلذات أكبادهم وأملهم في تحقيق هذه الأحلام البسيطة.


مؤيد/
اليأس حطم آمالهم يا عزيزى قرروا المخاطرة بحياتهم من اجل المعيشة فقط

وللأسف سماسرة الموت لا يتقون الله فى شبابنا وأبنائنا وأدعو الله ان يذوقوا بمثل ما أذاقوا هؤلاء الشباب

دم يجرى فى بحر الأحلام بلا مقابل .!! أرواح تهدر دون ادني مسؤليه
والسؤال الذى يطرح نفسه :-
من الذى يتحمل مسؤولية هذه الأرواح ؟ الحكومة وما فعلته بنا ؟ السماسرة وجشعهم؟ هؤلاء الشباب المجني عليهم؟ ام أهاليهم وما يتوجب عليهم من النصيحة؟


مؤيد/

الحكومة ضربت بأحلامنا جميعا عرض الحائط واتفرجو على رواتب اليومين دول
السماسرة طب ماهم مسافرين عن طريق سماسرة وحسبي الله ونعم الوكيل فى كل مكتب وكل سمسار
رحم الله الفقداء واسكن فى قلوب زويهم الصبر واسكنهم فسيح جناته وغفر لهم ذنوبهم
هولاء الشباب يا سادة هم ضحايا المجتمع الذى نعيش فيه الان
المعيشة صعبة ومتطلبات الحياة اصعب
فالشاب يخرج من الجامعة يريد بناء مستقبلة لكى يتزوج ويبنى بيت ويعيش حياة سعيدة
وفجأة يخرج من الجامعة ويصدم بالواقع المرير لا يوجد عمل الابالواسطة
وحتى لو اقام مشروع ينفق عليه دم قلبه ولا يستطيع تجمع ما انفقه على المشروع الا بعد وقت طويل
فأنا مشفق على هؤلاء الشباب


معارض/
الشباب المجني عليهم ماهم الا مجموعه يائسة من الأغبياء تملكهم الأحلام ولم يدرسوا هذه الخطوة مع علمهم الشديد بما يجرى فلا تقنعني انهم لم يسمعون عن هذه القصص من قبل لكن يأسهم الشديد ساقهم الى الموت المحقق

والأهل تعاطفهم مع ابنائهم وسلبيتهم لماذا وافقوهم ولم ينصحوهم حتى

ومع كل ذلك احمل المسؤليه لهم جميعا كلا فى مكانه

مؤيد /
الأهل مجبورين على مطاوعة أبنائهم و لا سبيل لديهم إلا تشجيع أبنائهم على العمل ولو فى اى مجال ولا اعتبر هذا إلا مساندة لهم فقط هذا بجانب ان الاهل يتحملون نفقات السفر هذا ايضا والتى قد تصل الى ثلاثين الف جنيه او اكثر



معارض/

ثلاثون ألف جنيه..........ما هذا..؟

نسمي هذا إيه ؟ جنون أم غباء !!!!

ألا تعلمون ثلاثون ألف ماذا تفعل ....؟ لم أتلمس له العذر يا عزيزتي فجميعنا نمر بظروف صعبه جدا

اعرف ان الظروف يمكن ان تكون صعبه جدا لكن هناك من هم أصعب ظروفا واشد فقرا

انت تعلم وهم يعلمون ان هذا السمسار حرامي نصاب سمسار أرواح سمسار تلطخت يداه بالدم

لا اعلم لكن نهانا الرسول عن ذلك بالا نلقى بأنفسنا الى التهلكة
لو فكرنا يا شباب هنعرف قيمة بلدنا ونعرف ان كلها خير المبالغ اللى يدفعها شخص للسمسار ما يجمعها الشباب ويدخلوا بيها فى مشروع كلهم ماهو المانع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معارض/
وكأننا ننفخ في قربة مقطوعة وكأن الموضوع كان ليس له وجوداً وفجاة أصبحنا نسمع عن هجرة بالمئات يومياً وبشكل منظم ... وطبعاً One Way يعني اللي بيروح ما بيرجعش انها حلقة جديدة من المسلسل المأساوي للهجرة غير الشرعية, كشفت المصادفة أمس الأول عن مركب جديد تعطل قبالة سواحل محافظة كفر الشيخ, وعلي متنه 65 شابا كانوا في طريقهم إلي إيطاليا, وألقت مباحث الأموال العامة القبض علي السمسار الذي قام بتسفيرهم, بالإضافة إلي أحد ملاك المركب.

ومن جهتها, واصلت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين المتورطين في قضايا الهجرة غير الشرعية, وأصدر النائب العام قرارا بإدراج اسم سمسار المركب الغارق أمام سواحل إيطاليا علي قوائم ترقب الوصول,

معارض/
. أستعجب من طمع هؤلاء الشباب ورغبتهم الجامحة في السفر لا لشيء إلا إن فلان إبن فلان سافر يا عم إيطاليا أو اليونان او ألمانيا ما شاء الله 6 شهور ورجع بنى حتت فيلا وأشترى لأبوه كام فدان ده غير الفلوس اللي محوشها يابا في بنك القرية !!!!!!!!!! ..... خلينا يا عم نجرب ونعمل زيه ، لكن دعوني اسأل سؤال لماذا هذا الوضع والى من توجه أصابع الاتهام ؟
الحكومة وعجزها عن توفير فرص عمل ؟
الشباب المصري وجشعه الزائد وطموحاته التي لا تقف عند حد ؟
ام هناك تخبط في المفاهيم الاجتماعية والقيم الروحية ؟
والله لا ادري طفل يموت من هؤلاء وعمره 14 سنه اي ضغوط يتحملها واي فرص عمل يرغب فيها .
شاب يقسم والده انه كان ميسور الحال في مصر لكنه فضل الثراء والسعي خلف أحلام من سراب .

مؤيد/

أرجو ان ترحمو الشباب ايها الإخوة وليس هذا أسلوب للمناقشة

هناك أسباب قوية تجعل الشباب يخاطرون بحياتهم وأموالهم عابرين البحر إلى أوروبا. وقبل وصولهم إلى هناك يتعرضون لأوضاع لا إنسانية في دول المعبر مثل ليبيا حيث ينتظرون عدة أشهر قبل ترحليهم على قوارب الموت. وفى أحيان يطلق المهربون النار على المهاجرين الذين يبدون اعتراضاً على تكديس عدد كبير منهم في زوارق مطاطية يتعرض عدد كبير منها للغرق. وعليه فإن هناك المئات من الشباب المصري المفقود دون أن يعرف عن مصيرهم أي شيء. أما الناجون فيتعرض عدد كبير منهم للحجز على الشواطئ الأوروبية وللمعاملة غير الإنسانية بشهادة الصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين. ويواجه من ينجح بالدخول إلى أوروبا استغلال أصحاب الأعمال وعدم تمتعه بحقوق تذكر فضلاً عن العنصرية التي
يخاطرون بحياتهم وبكل ما لديهم حالمين بتحقيق مستوى معيشي أفضل والتخلص من شبح الفقر الذي يطاردهم في بلادهم. يأتون من أفريقيا إلى ليبيا عبر الحدود الجنوبية للصحراء الغربية الليبية، لينطلقوا بعدها بقوارب شبه بالية عبر مياه البحر الأبيض المتوسط. إنهم المهاجرون غير الشرعيين الذين يتوجهون في الغالب نحو شواطئ أوروبا. الكثير منهم يبحر باتجاه الشواطئ الإيطالية، في حين يتوجه القسم الآخر إلى شواطئ اليونان ومالطا أو أسبانيا. بلغ عددهم في العام الماضي وحده حوالي 17 ألف مهاجر، منهم من وصل إلى وجهته بعد أن تم إنقاذه من الغرق، ومنهم من لم يحالفه الحظ وأصبح جثة هامدة ابتلعتها مياه المتوسط. هذا المشهد الدرامي الذي تجري أحداثه قبالة شواطئ جنوب القارة الأوروبية ما يزال يتكرر.







معارض/


فى بداية القول نترحم على الشباب الذي يعتبر وقود الوطن والذي ذهب فى حادث مرير

ثانيا : فى مسالة البحث عن سبب قيام هولاء الأشخاص بترك وطنهم واهلهم والذهاب فى عرض البحر وغيمات المجهول آملا فى الحصول على مهنه فاى مهنة تنتظرهم انهم يستكبرون الاشتغال فى وطنهم بحجه عدم وجود الوظائف التى تلائم شهادتهم العليا اكانو يعتقدون ان ابواب أوروبا سترحب بهم وتفتح ذراعيها لمعشر من المهاجرين الغير شرعيين

اذا اردتنا تخيل الصورة التى لو اكتملت بوصولهم الى شواطى ايطاليا انظرى ياختى ستجدين ان هذا الهارب من وطنه ذاهبا الى دولة اخرى فى جنح الظلام ستجده هاربا من كل شخص فى هذه الدوله وستجد من يستغله دون ان يستطيع ان يتحدث او يطالب بحق له التى اضاعها

هناك من الشباب الذين يسافرون بالطرق الشرعية ودفع الفيزا وعلى الرغم من ذلك لا يسلمون من مرار الغربة ومشتقها فهل ترى ياختى الزميلة ان من يسافر بالطريق غير المشروع سيجدون فرصة أفضل من الفرصة التي ان وجدها نظيره من الشباب الذي يسافر بالطريق المشروع والمرسوم قانونا

معارض/
أريد ان أزيد على هذا الرأى انظروا معى وهيا ننظر أيضا سنجد ان هذا الشاب قد قام ببيع ما يمتلكه أباه وأخواته من اجل ركوب قارب فى مياه البحر المتلاطمة املآ منه فى الرجوع فاحش الغناء فكيف يحدث هذا لو كان الامر بهذه الطريقة لكان كل الناس أغنياء
فبدلا من يبيع ما يمتلكه أهله من غطاء الزمان كان أولى به ان يستثمر تلك الأموال البسيطة فى وطنه وسيجد طريقه طالما كافح
ولعلمكم أيها الأعضاء الكرام ان المهندس عثمان احمد عثمان قائد إمبراطورية المقاولون العرب قد بداء حياته ب50 قرشا
نعم 50قرشا

اخى الزميل ان ما يفعله أمثال هولاء الشباب والذي لا يجوز عليهم الا الرحمة وطلب المغفرة لهم هو خطاء جسيم لابد ان يحترس منه شبابنا والتعلم من أخطاء سابقيهم

فهولا دفعو كل ما يملكون للذهاب الى السراب والمجهول بل نستطيع القول الى الموت ذاته

ويذكرني الآن قصه ابان حكم الحجاج بن يوسف الثقافي

ان احد الأغنياء كان حبيسا بااحد السجون وقد اقنع هذا الغنى الحارس الذى يقوم بحراسته بالسجن برفع امر موته الى الحجاج وبذلك لا يجد احد من يساله عنه ويستطيع الهرب
فبعد ان دفع مبلغ طائل الى ذلك الحارس فكتب الحارس أسماء المتوفيين بالسجن ورفع الأسماء الى الحجاج فعندما راى الحجاج اسم ذلك الغنى قال ان ذلك الغنى يستطيع فعل اى شى باامواله وحينها طلب الحجاج من الحارس إحضار جثة ذلك الغنى حتى يتأكد بنفسه من موته

فما كان من الحارس الا ان يقتل الغنى حتى لا ينكشف أمره أمام الحجاج وسمي هذا الغنى بانه الذى دفع امواله لقتل نفسه

مؤيد/
رحم الله جميع الابناء الذين لقوا حتفهم
ورأيي في هذا الموضوع ان الاحوال الاقتصادية اصبحت لا تسر عدو ولا حبيب فبالله عليكم كم تنفق الأسرة المصرية يومياً لتوفير ادني متطلباتها من طعام وعلاج ودروس وسكن ومواصلات .........إلخ
الأسرة المصرية تعاني بشكل فظيع كثير من التطلعات خاصة مع ارتفاع الأسعار في كل شئ واي شئ
اين هو راس المال الذي يبدأ به اي شاب مشروعه الا عن طريق الاستدانة وقد ينجح المشروع وغالبا يفشل مع عقد الروتين المفروضة
القطاع الخاص يلفظ يومياً أعداد غفيرة الي سوق البطالة بحجة توفير النفقات مع تردي حال السوق

اتمني ان يوجد مقترح عملي وفعلي لتوفير فرص عمل حقيقية وان نأخذ بيد الشباب وتوجيههم الوجهه السليمة
اني أري كثير من الشباب يطوفون علي المصالح الحكومية المختلفة حاملين معهم اكياس مليئة بملابس او مساحيق تجميل وادوات مكتبية وغيره
فلماذا لاتقام لهم أسواق صغيرة في اماكن ثابتة بالمدن والقرى لا يطردون منها حفاظا علي آدميتهم ويطمئنون علي مستقبلهم

معارض/
اولا أحب ان اشيد بالاخوة لاهتمامهم وانهم بيتكلموا بطريقه لطيفه محترمه وهذا مااتمناه فى كل مواضيع المناظرة .
ثانيا زميلي المحترم ان كنت تحاملت انا عليهم جدا فانت ذهبت بهم الى السماء السابعة وكأنهم ملائكه ونحن ونظام الحكم شياطين الانس والجن .
لا اعتقد ابدا ان ماقلته حضرتك عن هؤلاء من ثقافه وتفوق واحسن ناس فى الدنيا والكلام ده .. لانهم لو كانوا كذلك فهم على قدر من اليقظه والذكاء .. الذى لا يساعدهم للحظه ان يفعلوا او يفكروا فى هذه الافكار الخائبه بان يتركوا بلاد
هم بتلك الطريقه وهذا الاسلوب الطائش ان كنت تملك الشهاده العليا واللغه الجيده والكومبيوتر فهلا بك ومرحبا فى كثير من مجالات العمل فى مصر .. وان لم يكن فعليك ان تفكر وتتمحص وتسال وتدور وتلف حتى تذوب قدماك لحد ماتلاقى المشروع او مصدر الرزق الجيد جدا وان كان بطئ فى البدايه .. الا انك ستلاقى هذا وفى وطنك وبالمال الذى اجمعته من اهلك وأصحابك وكتبت على نفسك شيكات بيه وعرضت نفسك ولاهلك للخطر بسفرك بتلك الطرق
اريد ان نقوم بحمله واعيه وكبيره عباره عن دعوه لكل من يملك المال سواء القليل او الكثير للاستثمار فى بلدنا الحبيب .. ونحن لانغفل ابدا مدى الكسب والفائده الكبيره التى ستعود على كل الامه من هذا الاستثمار...



مؤيد/

رحم الله الفقداء واسكن فى قلوب زويهم الصبر واسكنهم فسيح جناته وغفر لهم ذنوبهم .
فى الواقع ان هذه التجربة المؤلمة كما احزنت الجميع فشباب فى بداية حياتهم العملية يغريهم ان العمل بالخارج امر ميسور فيضحى بحياته ويخرج من بيته حاملا روحه فوق كتفيه لتكن النهاية المؤلمة والواقع ان دوافع تلك الهجرة تكمن فيما يأتى :
ارتفاع نسبة البطالة فى السوق المحلى .
عدم وجود وظيفة يتم التعيين فيها بموجب تخصص الخريجين .
ارتفاع الاسعار وقله الموارد الخاصه بهم.
غياب الوعى والهدف فى الحياه . اعتقاد ان العمل بالخارج امر ميسور وتصل من خلاله الى ان تكون مليونير فى وقت قياسى

معارض/ اخوانى ان
من نجحوا في اقتحام اسوار تلك المخاطرة اصبحوا من المليونيرات معرفش أزاي وكانهم بيعبوا الفلوس في اكياس بلاستيكيه .
الغيرة اصبحت احد الاسلحه المحركه للهجرة غير الشرعية حتى اني اعرف بلد باكملها هاجر ابنائها لايطايا واطلقوا عليها اسم ايطاليا .
في ذات مره فقد جزار ولديه غرقا بالقارب المشئوم ولما سال قال لو عندي تالت هبعته برده .
زعلوا اوي ان المفتي قال عنهم طماعين . لا حول ولا قوة الا بالله ده ربنا اللي قال ( ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة ) .
الموضوع كبير جدا لانه ببساطه محدش بيعتبر محنا لو تبعنا هنلاقي كل شهر تقريبا قراب بيغرق ويموتوا والناس برده بتسافر .
اللي اقدر اقوله كلمه واحده (( لكي الله يامصر .... وانتم في ذمة الله ياشباب مصر ))



مؤيد/
إخواني الأعزاء
اسمحوا لي بالمشاركة في هذا الموضوع
أعتقد أن هناك مسئولية مشتركة ولكن جلها يقع على عاتق الدولة... نحن لم نسمع عن مهاجرون غير شرعيون من فرنسا أو السعودية أو غيرها....نلاحظ أن الهجرة غير الشرعية تأتي من الدول التي يسودها الفقر (في أفريقيا مثلاً9 أو القهر أو الظلم أو عدم العدالة الاجتماعية....ولهذا لك أن تتخيل أنك عاطل رغم معاناتك ومعاناة أهلك معك وإرهاقهم مادياً في الحصول على المؤهل، ولكن انتهى بك المطاف إلى الجلوس في البيت تنتظر عدلك كما نقول في مصر، وفجأه ظهر لك مصباح علاء الدين وقال لك إذا كنت ترغب في السفر لأوربا جهز مبلغ وسأوفر لك فرصة للسفر....ماذا سيكون ردك؟؟؟؟ أنا لا أبرر ما جرى من هؤلاء الشباب لأنهم ملامون في جانب لأن عليهم التروي والتفكير والأخذ بالأسباب، خاصة وأنني أعلم أن الكثيرين منهم لديهم مآرب أخرى من السفر لأوربا تحديداً، ولكني أعتقد أن هذا ليس بيت القصيد، المشكلة هي أن الكثيرين يدركون أن الفساد مستشري وأنه ليس هناك فرصة للحصول على عمل شريف ولائق بطريقة طبيعية، وإذا ماترسخ هذا الشعور فلك أن تتوقع كل شيء من الشباب....وبالتالي هم هنا ضحايا لمجتمع وليسوا بمذنبين
ولهذا فأنا....فقط كنت أتمنى أن يضع جانب من اللوم على النظام والفساد والفقر الذي يضرب المجتمع لا أن يحملهم كل اللوم
هذا رايي والله أعلم

مقدم/

ضحايا الهجرة غير الشرعية قبل ان يكونوا ضحايا للهجرة هم ضحايا لمجتمعهم وضحايا لسياسات الحكومة في اوطانهم الاصلية فمن الطبيعي ان يبحثوا عن حياة افضل وعن افق اوسع للعيش فالغربة هي ان تعيش وسط مجتمع لا يرحمك ولا يعترف بك والارض كلها لله والله امرنا ان نسعى في طلب العلم والرزق اينما كانا
شكرا للأخوات لأنهن اثروا الموضوع بآرائهم القيمة ومن خلال استعراضي لكل المشاركات استطيع القول بأن هناك إجماع على مسئولية كلا من الدولة والمجتمع والشباب انفسهم فيما يحدث :

الدولة :بعدم توفير فرص عمل وتفشي ظاهرة البطالة وانتشار المحسوبية في التوظيف

المجتمع: بعدم وعيه وجهل الشرائح الفقيرة فيه بأمور كثيرة تتعلق بالسفر للخارج والغربة والهجرة .. وانتشار سماسرة الموت

الشباب: باندفاعه المحموم ورغبته الجامحة في السفر لتحقيق الحلم بالثراء والعيش الكريم الذي لا يتوفر في بلده

ولكن ماهو الحل لوقف تلك الظاهرة أو الحد منها وهذا أضعف الإيمان؟

هل للإعلام دور في توعية الشباب بمخاطر هذا النوع من السفر أو الهجرة؟ اكيد وبدلا من نشر والمتاجرة بكوارث الناس ومصائبهم على الهواء بعد وقوع الكارثة .. أين كان الإعلام قبل وقوع الكارثة؟ هل قدم توعية لهؤلاء الشباب وذويهم بالمهالك والمخاطر التي تنتظرهم من جراء هذه المغامرة؟

مؤيد/
اسمحلى عزيزى ان اضيف إن الدولة متمثلة في أجهزتها خاصة حرس الحدود وخفر السواحل وكما اثار بعض الأخوة في ردودهم وكذلك دورها في توفير فرص العمل او تقديم الإرشادات الضرورية والتسهيلات لبدء مشاريع شبابية تناسب ميزانيات هؤلاء الشباب والتي يدفعونها من اجل الموت غرقا في البحر ... وذلك بدلا من توفير كافة التسهيلات للمستثمر الأحنبي .. شبابنا اولى

مقدم/
ارجو ان نقوم بعصف ذهني لإيجاد بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة على الأقل ولا أقول القضاء عليها فلا اتصور ان نقضي عليها بهذه البساطة.



معارض/
حسنا فعلت اخى بمداخلتك الأخيرة التى قمت فيها بتلخيص محتوى هذا الموضوع القيم ، القضية أكبر بكثير من زوبعة إعلامية و تمر لحالها ... نحن بصدد كارثة ظهرت مجرد بوادرها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أزعم أننى سأعطى حلا أو تفسيرا كافيا نسدل بعده الستار ، أو أنى سألقى التهمة جزافا على أحد أطرافها ... و لكنى سأدعوكم جميعا للتوتر و الغوص فى تفاصيل الكارثة بمنطق "صاحب المأتم" و ليس منطق المتفرج و قارئ الجريدة.

المسألة أقرب ما يكون إلى نوع من الهستريا الجماعية التى تجتاح الوطن كله

...
منقووول للامانه

موضوع يستأهل القراءة