مناظرة عن الكتاب المدرسي والكتاب الخارجي أيهما أفضل ؟
اليوم ................... التاريخ ....../......../....... م
الزمان :.................
المكان ..................
موضوع المناظرة : الكتاب المدرسي والكتاب الخارجي أيهما تفضل ؟
مقدم المناظرة الطالب / ................ فصل .........
الفريق المؤيد
الفريق المعارض
م
الاســــــــــــــــم
الفصل
الاســــــــــــــــم
الفصل
1
2
3
محاور المناظرة :
1. ما هي مميزات الكتاب المدرسي ومميزات الكتاب الخارجي
2. أيهما أفضل للمذاكرة
3. أيهما أكثر استخداماً وشيوعاً
4. أيهما أسهل بالنسبة للطلاب في الفهم وأقرب إلي أسلوب الطلبة
نص المناظرة :
المقدمة
:
17% من ميزانية وزارة التربية و التعليم في مصر موجهة جميعها لطبع وتجهيز الكتب المدرسية، الكتاب الذي طالما انتقده الكثيرون ، و امتدحه آخرون ، لكن بين الثناء و الهجاء خرج الكتاب الخارجي يعلن ومنذ سنوات عن اختراقه لحدود خصوصية الكتاب المدرسية بل و استطاع أن يفرض نفوذه و سطوته علي جميع الجبهات فأنقع المعلم و تعلق به الطالب و أُضني في البحث عنه ولي الأمر فها هو الكتاب الخارجي أصبح ذو سطوة و نفوذ تحدي بهم كل القائمين علي العملية التعليمية بل وعلي رأسهم قائدها الذي أعلن منع الكتاب الخارجي من الظهور ولكن الكتاب أبي إلا أن يخرج و بقوة ،وبات البحث عنه و الحصول علي نسخة منه أمر غاية في الصعوبة وتحولت عملية البيع بعد القرار الوزاري إلي عملية أشبه بالترويج للمخدرات الأمر الذي جعلنا نلقي سؤالاً ، ماذا قدم الكتاب الخارجي حتي يستحوذ علي عقول الناس ومال الذي أبعد الكتاب المدرسي و أخرجه من المنافسة رغم كل الجهود المضنية في رفع مستواه و الرفعة من شأنه .. هذا ما سنلقي عليه الضوء في مناظرتنا ما بين مؤيد و معارض للكتاب المدرسي و الخارجي علي حد سواء
المحور ر الأول :
ما هي مميزات الكتاب المدرسي والكتاب الخارجي
الرأي المؤيد للكتاب المدرسي : الطالب
كيف نتصور أن ندخل المدرسة دون أن نحصل علي كتاب .. يكون الدليل لنا .. و لمعلمنا.. فللكتاب المدرسي مميزات عديدة ، فهو أولاً يعتبر الأساس للعملية التعليمية ..فبدون الكتاب المدرسي كيف ستقوم العملية التعليمية.. فمنه يتعلم الطلاب.. ومنه يشرح المدرس.. ويستمد كذلك منه القائمين علي عمل الكتب الخارجية موادهم.. مع اختلاف بسيط في طريقة التناول.. إذاً فهو أساس العملية التعليمية ككل ، ولأنه هو الأساس فعند وضع الامتحانات يكون الكتاب المدرسي بالتأكيد
هو مصدر الأسئلة.. وكذلك الأجوبة.. فأسئلة الامتحانات لا تخرج عن الكتاب المدرسي نفسه وكلما ارتبط الطالب بالكتاب المدرسي في مذاكرته.. كلما كانت إجاباته في الامتحانات علي درجة كبيرة من الصحة وكذلك أهم ميزة للكتاب
المدرسي أن التلاميذ يحصلوا عليه بمنتهي السهولة وبدون جهد وكذلك يحصلون عليه بثمن رمزي جداً لا يكلفهم شئ بحيث يكون في متناول الجميع سواء الفقير أو المتيسر الحال وكذلك فهو مصدر موثوق منه
الرأي المعارض للكتاب المدرسي ومؤيد للكتاب الخارجي :
الطالب
إنني أفضل الكتاب الخارجي عن الكتاب المدرسي .. لأنه يتميز بعدة مميزات.. أهمها..التبسيط في عرض المادة الدراسية وعرضها بأسلوب مختلف عن الكتاب المدرسي.. أسلوب سواء عبارة عن أسئلة وأجوبة ..او شرح مبسط ..في شكل نقاط ..وهذه أساليب يتبعها التلاميذ في المذاكرة لذلك يكون الكتاب الخارجي أقرب إلي الطالب من الكتاب المدرسي.. وهذا التناول للمادة يغني التلميذ عن اللجوء إلي الدروس الخصوصية لأن أسلوبه مبسط وقريب من شرح المدرس وكذلك لأن تكلفة أعلي من تكلفة الكتاب المدرسي فيكون إعداده أفضل من حيث جودة الورق والألوان والصور وكذلك يقوم بإعداده متخصصين متمكنين من المواد الدراسية فالكتاب الخارجي لا يخرج عن المنهج الدراسي وإنما يعرض المنهج بحزافيره مع الشرح المفصل المبسط للمنهج بحيث لا يحتاج الطالب لترتيب الأفكار أو لعمل أسئلة وأجوبة وإنما يجد المنهج أمامه معد علي أكمل وجه ولهذه المميزات العديدة ولأهمية الكتاب الخارجي قام الدكتور أحمد ذكي بدر بفرض ضرائب علي الكتب الخارجية تعطي إلي الوزارة وذلك للحد من انتشارها ومنافستها للكتاب المدرسي أنظروا إلي هذا التحقيق عام دراسي علي صفيح ساخن إذا لم يكن الكتاب الخارجي أهمية شديدة ما كان ليحدث هذا ، لقد أصبح الكتاب الخارجي يباع في السوق السوداء أصبح من الممنوعات.
المحور الثاني : أيهما أفضل في المذاكرة
الرأي المؤيد للكتاب المدرسي :
إليكم آخر إصدارات الوزارة لهذا العام كتاب الصف الثالث الاعدادي ، ماذا تفعل الوزارة أكثر من ذلك .. إن الكتاب المدرسي هو أفضل مصدر للمذاكرة فهو يعرض المنهج المدرسي بأكمله بطريقة واضحة بحيث تجعل لكل طالب فرصة المذاكرة بالطريقة التي تناسبه أما فالكتاب الخارجي يعرض المنهج في قالب واحد مثلاً أسئلة وأجوبة : فكل من سيذاكر منه سيذاكر بنفس الطريقة فلن يكون هناك إختلاف بين الطالب وآخر أما الكتاب المدرسي فيتبع الفرصة للطلاب بأن يختار كل واحد منهم الأسلوب الذي يناسبه ويجعله مختلف عن زملائه ولا يجعل منهم نمط واحد كذلك عند الإجابة علي أسئلة الامتحانات يظهر كل طالب فيها أسلوبه الخاص به الذي يساعده علي جمع أعلي الدرجات ويكون لدي الطالب وهو يذاكر منه ثقة في أنه المصدر الأساسي للمنهج الذي لا يمكن أن يعرض لأي حذف أو أي إضافات مثل الكتاب الخارجي
الرأي المعارض للكتاب المدرسي والمؤيد للكتاب الخارجي
الطالب
أنا معكي زميلتي العزيزة ، الدولة تبذل الجهد .. و تنفق المال .. و يكون الكتاب في أبهي شكل و لكن القالب مازال جامداً يحتاج التفسير .. في رأيي أن الكتاب الخارجي أفضل في المذاكرة فهو يعرض الكتاب المدرسي من حيث أنه يجعل المنهج معد علي أكمل وجه وجاهز للطالب حتى يبدأ المذاكرة دون جهد في جمع أو ترتيب الأفكار أو عمل أسئلة وأجوبة وغيرها من الأساليب التي نراها جميعاً في الكتاب الخارجي مما يميزه عن الكتاب المدرسي فهو بذلك يحث الطالب علي المذاكرة نجد العديد من الطلبة ينفروا من المذاكرة بسبب الكتاب المدرسي والعرض الذي يعتمد علي السرد والحفظ أما الكتاب الخارجي فيشد انتباه الطالب ويجذبه إلي المذاكرة وفهم المادة ولا يعتمد علي الحفظ فقط ولكن الفهم فيه هو الأساس فمعظم الطلبة والمدرسين أيضاً يفضلون الكتاب الخارجي من أجل التدريب علي الأسئلة الصعبة والشاذة ما أن الكتاب الخارجي يعرف ما يريده الطالب والمدرس، ليس فقط لأنه يشرح الدروس بتوسع وإنما لوجود عدد كبير من الأسئلة والامتحانات التي تؤكد الوزارة دائماً أنها لا تخرج عن الكتاب المدرسي والتي توجد بشكل أكبر في الكتب الخارجية.. أنظروا إلي هذا التحقيق وزير التعليم نفسه يعترف بأن الكتاب المدرسي يحتاج إلي التطوير !! هناك كتب لم تتغير من ربع قرن .. هل هذا يعقل؟
.المحور الثالث : أيهما أكثر انتشاراً أو شيوعاً واستخداماً ؟
الرأي المؤيد للكتاب المدرسي :
الطالب
:
بالتأكيد فإن كتاب المدرسة أكثر انتشارا أو شيوعاً بين التلاميذ وذلك لأن كل طالب يدخل المدرسة ملزم أن يأخذ كتاب المدرسة فى بداية العام الدراسي فالكتاب المدرسي وجوده متوفر يحصل عليه كل طالب دون جهد أو تعب على عكس الكتاب الخارجي الذي يندر وجوده أحيانا كثيرة ويصعب الحصول عليه خاصة في هذه الأيام وأحيانا يجده الطالب قبل الامتحان بأيام قليله ويدفع فيه ثمن مكلف يستخدمه لمده أيام قليله " فقط على العكس من الكتاب المدرسي الذي يتوفر لدى جميع التلاميذ وبثمن رمزي منذ بداية فتره الدراسة لذلك فهو يستخدم أكثر من الكتاب الخارجي منذ بداية العام الدراسي حتى نهاية الامتحانات حتى إذا حصل الطالب على الكتاب الخارجي فإن الكتاب المدرسي يكون له مرجع أساس يعود إليه فى كل الأحوال .
الرأي المؤيد للكتاب الخارجي :
الطالب:
في السنوات الماضية كان الإقبال علي الكتب الخارجية كبير .. و أكبر دليل علي ذلك.. أنه يقل فى الأسواق دائما وذلك لكثره السحب عليه فأول ظهوره فى الأسواق نجد الإقبال عليه كبير جدا حتى نجده قد اختفى لفترة وعندما ننظر لثمن الكتاب الخارجي نجده يقل كثيرا عن المذكرات التي يبيعها المدرس فى الدروس الخصوصية لذلك نجد على الكتاب الخارجي إقبال كبير حتى الآباء يفضلون إن يشتروا لأبنائهم الكتاب الخارجي عند شرائهم ملخصات أو مذكرات المدرسين وكذلك عند اشتراكهم فى دائرة الدروس الخصوصية وبالطبع فإن الكتاب الخارجي يستخدم بشكل كبير على مدار العام الدراسي ومنذ بدايته حتى نهايته فهو يستخدم لتحضير الدروس قبل أن تشرح فى الفصل ويستخدم للمذاكرة بعد الشرح ويستخدم كل الامتحانات المختلفة فبذلك فهو متميز عن الكتاب المدرسي بحيث أن الطالب ليس ملزم بشرائه . ولكنه يشتريه برغبته على عكس الكتاب المدرسي .. أما هذا العام بعد فرض الضرائب
علي الكتب الخارجية وزادت أعباء الأسرة .. فقد زادت أسعار الكتاب لضعف أو ضعفين و سراً كأنه من الممنوعات !! و أصبح الكتاب الخارجي يباع في السوق السوداء و بالحجز !!
المحور الرابع :
أيهما يحد من انتشار الدروس الخصوصية ؟
الرأي المؤيد للكتاب المدرسي :
الطالب :
إذا التزم كل طالب بالمذاكرة من كتاب المدرسة ومتابعه شرح المدرس فى الفصل لن يحتاج إلى أي دروس خصوصية وهذا بالطبع يتوقف على شرح المدرس فى الفصل في يد المدرس فى الفصل أن يجعل التلميذ فى غنى عن أي مصادر خارجية مثل الكتب الخارجية أو الدروس الخصوصية ولكن اليوم يعتمد المدرس على الدرس الخصوصي فلا يشرح فى الفصل مما يجبر الطالب إلى اللجوء للدروس الخصوصية لأن الكتاب المدرس بدون شرح المدرس وتوضيحه لن يستفيد منه الطالب ولن يقدر أن يذاكر فيه وحده دون الإستعانه بشرح المدرس ،فيجب أن يعمل المدرس بضمير فى الفصل حتى يجعل قيمه الكتاب المدرسي كبيره عند الطلاب ويغنيهم عن الدرس الخصوصي أو الكتاب الخارجي ثم أن الالتفات عن الكتب
المدرسية فتحت الباب علي ميزانية الأسرة المصرية التي أنهكتها الكتب الخارجية والدروس الخصوصية، وجاءت المذكرات والملازم لتقضي عليها نهائياً، كما إننا كثيراً ما نؤجل احتياجات المنزل لنشتري احتياجاتنا من الكتب والملازم الخارجية التي تزيد مع اقتراب موسم الامتحانات
الرأي المؤيد للكتاب الخارجي:
الطالب:
كان الكتاب الخارجي في يكاد يلغى من الأساس الدروس الخصوصية لان الكتاب الخارجي يكمل ما يكون ناقص من شرح المدرس أو من الكتاب المدرسي فالكتاب الخارجي يتناول المنهج الدراسي بالشرح والتفصيل والتوضيح مما يغنى الطالب عن اللجوء للدرس الخصوصي حتى مع عدم شرح المدرس الكافي لأن الكتاب الخارجي يعمل كأنه مدرس يشرح للطالب ويتناول الموضوع من جميع نواحيه بطريقه
بسيطة وسهله تجعل الطالب على وعى وفهم كبير للمنهج وموضوعاته ؟ أما الآن وبعد الأحداث الجاريه .. أصبحت الدروس الخصوصية أسهل علي ولي الأمر من توفير الكتب الخارجية لأولاده !! فأصبح البحث عن كتاب خارجي مهمة شاقة لا يجيدها كل أولياء الأمور
مقدم المناظرة :
نقاط التلاقي والاختلاف
فى نهاية المناظرة بعد عرض الآراء والمحاور حصلنا على ما يلي :
نقاط الاختلاف
:
1- مميزات الكتاب الخارجي أكبر من الكتاب المدرسي .
2- ينتشر الكتاب المدرسي أكثر من الكتاب الخارجي.
نقاط الاتفاق
:
1. شرح المدرس فى الفصل يغنى الطالب عن أي مصادر مساعده خارجية سواء الدروس أو الكتب الخارجية فيعتمد على الكتاب المدرسي فقط.
2. إذا تم الاستعانة بالكتاب الخارجي مع الكتاب المدرسي للحصول
على قدر كبير من الفهم والاستيعاب كأن ذلك أفضل للطالب .