أصدر كل من رئيس الجمعية البوذية فى النمسا "جيرهارد فايسجراب" ورئيس الهيئة الإسلامية الرسمية الدكتور "فؤاد سنج" بيانا مشتركا، نددا فيه بتعرض الأقلية المسلمة فى بورما للاضطهاد الدينى بشكل بالغ الأسى.
وأكد البيان المشترك الصادر اليوم السبت، فى العاصمة النمساوية فيينا - أن الجاليتين الإسلامية والبوذية فى النمسا تتابعان بمزيد من الحزن والأسى العميقين الأخبار الواردة حول اضطهاد المسلمين فى ميانمار.
وأعرب البيان عن شعور رئيس الهيئتين الرسميتين بالإحباط الشديد بسبب عدم ظهور نتائج إيجابية تنعكس على الأقلية المسلمة عقب نهاية الدكتاتورية العسكرية فى بورما عقب مرور عقود من معاناة أقلية الروهينجيا المسلمة فى بورما.
واستشهد البيان بالمعلومات الموثقة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة التى تؤكد أن أقلية الروهينجيا المسلمة تعد "أكثر الشعوب اضطهادا فى العالم"، لافتا إلى أن أقلية الروهينجيا تواجه هذه الأيام والشهور أقصى درجات الاضطهاد التى تتطلب تسليط الضوء على تعرضهم للظلم.
وأكد البيان فى نفس الوقت تضامن أعضاء الجاليتين البوذية والإسلامية فى النمسا مع أقلية الروهينجيا المسلمة، موجها الدعوة إلى المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى والحكومة النمساوية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان إزاء ما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة، مؤكدا أن الوضع المأساوى الذى تعانى منه الأقلية المسلمة فى بوروما يحتاج إلى رد فعل دولى عاجل.