ندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، بقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية المحتلة.
وقال عريقات إن "قرارات الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالاستيطان تؤكد سعيها لتدمير عملية السلام وتقويض كافة جهود إحيائها".
وذكر عريقات أن القرار الجديد "دليل على أن جميع محاولات اللجنة الرباعية (للسلام فى الشرق الأوسط) والمجتمع الدولى والعالم بأسره لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان وخلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات باءت بالفشل".
وأضاف أن "إسرائيل ردت على الجهود الدولية مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لخلق أجواء مناسبة وبيئة لاستئناف المفاوضات بتأكيد أنها اختارت الاستيطان بدلا عن السلام".
وشدد عريقات على أنه "آن الأوان للمجتمع الدولى أن يبحث فى إلزام إسرائيل ومساءلة الحكومة الإسرائيلية حول مواصلة الاحتلال وتوسيع الاستيطان".
وحث عريقات الأطراف الدولية على إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان وتأييد المسعى الفلسطينى للحصول على مكانة دولة غير عضو من الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر "لتثبيت حل الدولتين وإنقاذ عملية السلام".
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم، عن نشر وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية عددا من العطاءات لبناء أكثر من 1200 وحدة سكنية فى حيى "راموت" و"بسغات زئيف" الاستيطانيين الواقعين فى الجزء الشمالى من القدس الشرقية.
وذكرت الإذاعة، أن وزارة الإسكان نشرت كذلك عطاء لبناء 72 وحدة سكنية فى مستوطنة "آريئيل" فى نابلس شمال الضفة الغربية.
وتسبب الخلاف على الاستيطان فى توقف آخر محادثات مباشرة للسلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مطلع أكتوبر من عام 2010