Admin Admin
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 29 الموقع : www.sahafetelsadat.tk
| موضوع: الاحتجاجات فى الكويت الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 3:35 pm | |
| [right] لمعارضة الكويتية تدرس التصعيد والعائلة الحاكمة تجدد ولاءها للأمير كتب الكويت - وكالات الأنباء ٢٣/ ١٠/ ٢٠١٢ <table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td>[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]</td></tr><tr><td> «رويترز»</td></tr><tr><td align="right" width="240"> متظاهرون يهرولون تفاديا لقنابل الغاز فى العاصمة الكويتية أمس الأول </td></tr></table>
أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن الكويتية والمتظاهرين الذين خرجوا بأعداد غير مسبوقة فى مظاهرات «مسيرة كرامة وطن» عن إصابة أكثر من ١٠٠ متظاهر و١١ من قوات الأمن فى أكبر مظاهرات فى تاريخ البلاد احتجاجا على مرسوم تعديل قانون الانتخابات، والتى شارك فيها نحو ٢٠٠ ألف شخص مساء أمس الأول، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة وللمرسوم الذى قلص عدد المرشحين الذين ينبغى على كل ناخب اختيارهم من ٤ إلى مرشح واحد فقط، ومن هذه الشعارات «المرسوم باطل باطل» و«لن نسمح لك» فى تحد واضح للسلطة. وعقدت القوى المعارضة اجتماعا لبحث برنامج تحركاتها المستقبلية، وأكدت أنها تنوى التصعيد، وبينما رجح محللون تصاعد المواجهات فى الكويت بعد تلك المظاهرات غير المسبوقة، فإن مطالب المحتجين لم ترق إلى المطالبة بسقوط النظام أو تغييره، ولكنها تركز إلى إنجاز إصلاحات جذرية - حسب محللين.
وقال المحلل السياسى عايد المناع: «للأسف نحن نتجه نحو المجهول أتوقع المزيد من الاحتجاجات»، وسط توقعات بأن يلعب الشباب الكويتيون الدور البارز فى الحركة الاحتجاجية، ورأى محللون استحالة تراجع الاحتجاجات إلا بتغيير الحكومة وإلغاء مرسوم تعديل الانتخابات وتعيين رئيس وزراء شعبى من خارج الأسرة الحاكمة وإجراء إصلاحات جذرية. وقال محمد الحميدى، مدير جمعية حقوق الإنسان، إن المصابين فى المستشفى الأميرى تقريباً ١٠٠ مصاب، وتوجد إصابات خطيرة، بينما قالت وزارة الداخلية فى بيان إن ١١ شرطياً جرحوا جراء رشقهم بالحجارة من جانب متظاهرين، مساء أمس الأول. وأطلقت عناصر شرطة مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية قبل استخدام رصاصات مطاطية لمحاولة تفريق التظاهرة التى دعا إليها نواب سابقون فى المعارضة، واعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص بينهم النائب الإسلامى السابق وليد الطبطبائى. وكانت المعارضة دعت إلى التظاهر احتجاجاً على قرار أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح تعديل النظام الانتخابى قبل الانتخابات التشريعية المبكرة التى تمت الدعوة لإجرائها فى الأول من ديسمبر. وفى الوقت الذى كانت تسير فيه التظاهرة استقبل أمير البلاد عدداً كبيراً من أفراد العائلة الحاكمة الذين جددوا تأكيد ولائهم ودعمهم الكامل له، كما التقى الأمير زعماء قبائل عبروا عن دعمهم له، فى حين تمثل المناطق القبلية معقلاً للمعارضة. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إصدار الحكومة قانوناً يفرض عقوبات صارمة ضد التحريض على العنف الطائفى أو القبلى. وينص على عقوبات تصل إلى السجن ٧ سنوات أو غرامة ١٠ آلاف دينار كويتى (٣٥٦٠٠ دولار أمريكى) لمن يحرض على الصراع الداخلى أو الكراهية ضد أى مجموعة اجتماعية. وحذرت وزارة الداخلية من المسيرات التى قالت إنها ممنوعة، وذكرت أن التظاهر المسموح هو التجمع فى ساحة أمام مبنى مجلس الأمة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع المخالفين. وبينما تجنبت الكويت ثورات الربيع العربى بسبب الإنفاق الواسع على الضمان الاجتماعى فإن البلاد شهدت مظاهرات للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية وإنهاء الفساد، ورفضت المعارضة الإسلامية والليبرالية التغييرات التى اقترحها أمير البلاد وقالت إنها ستقاطع الانتخابات المقبلة.
|
| |
|