لم تنفّذ بعض أندية الدرجة الأولى لكرة السلة تهديدها، وشاركت في المرحلة الخامسة من بطولة لبنان، في ظل ارتفاع منسوب التفاؤل على صعيد الانتخابات بعد اجتماع الأندية في عمشيت مع الرئيس المقبل للاتحاد روبير أبو عبد الله
يبدو أن ما حكي عن ثورة لبعض أندية الدرجة الأولى على طريقة تشكيل الاتحاد الجديد لكرة السلة لم يكن سوى «كلام في الهواء» أو بهدف ممارسة ضغط على الطرف الآخر لتحصيل مكاسب أكثر، لكن اللعبة كانت مكشوفة ولم يتم التراجع عمّا تم الاتفاق عليه بين قطبي الجمعية العمومية جان همام وجهاد سلامة. فهما عرفا كيف يتعاملان مع الطرف الآخر بغض النظر عن التهديدات، خصوصاً بعد أن حسما أمرهما، متنبهين الى ما كان يُعدّ كما قال سلامة سابقاً. همام بدوره كشف عن أن ما قام به الفريق الآخر في الأيام الأخيرة أجبره مع سلامة على حسم الموضوع قطعاً للطريق على الوصول الى انتخابات تكون فيها ثلاث لوائح غير مكتملة، واحدة برئاسة بركات، وأخرى برئاسة أبو عبدالله الذي لن يقبل أن ينسحب، وثالثة برئاسة بيار كاخيا مدعوماً من عدد من الأندية، وتحديداً نادي المتحد ورئيسه أحمد الصفدي الذي يرى همام أنه أخطأ كثيراً في هذه الانتخابات، خصوصاً في موضوع طرح بيار كاخيا رئيساً للاتحاد. ويرى همام أن الصفدي رفع السقف عالياً من دون أن تكون لديه القدرة على الالتزام به، وبالتالي ظهرت المسألة كأنها ضغوط لا أكثر ولا أقل.