أعلن وزير الداخلية الأفغانى محمد حنيف اتمار اليوم السبت، أن بلاده قررت تشكيل قوة شبه عسكرية، يتم تجنيد عناصرها من الولايات الأكثر تعرضاً للعنف، وذلك لمواجهة تمرد طالبان.
وأوضح الوزير فى مؤتمر صحفى، أن هذه القوة الأمنية الجديدة التى تمولها الولايات المتحدة، ستوضع تحت أمر وزارة الداخلية، كما أكد اتمار "أنه بسبب الحالة الخاصة التى تمر بها البلاد، قررنا تشكيل وحدات حماية للأهالى، مكلفة بمهمة أمنية خاصة وخاضعة لسلطة وزارة الداخلية"، مشيراً إلى أن هذه الوحدات ستوكل إليها مهام حماية القرى والمدارس والمبانى العامة وطرق المواصلات، دون إعطاء تفاصيل حول عديدها.
ومن المقرر أن تنتشر الوحدات الأولى فى الولايات التى يشتد فيها نشاط طالبان، وسيتم تجنيد عناصرها من بين شبان أفغان، يتولى انتقاءهم زعماء القبائل، وأكد وزير الداخلية أن القوات الأمريكية تدعم بشدة هذه المبادرة، وشدد على أن هذه القوة الجديدة لن تكون "ميليشيا"، وهو تعبير يرتبط بالجماعات المسلحة التابعة لزعماء الحرب، الذين تقاتلوا فى حرب مدنية دموية فى تسعينيات القرن الماضى.