قترب المرشحان في انتخابات الرئاسة الأمريكية. الرئيس باراك أوباما ومنافسه عن الحزب الجمهوري ميت رومني. من إنهاء حملتيهما الانتخابيتين قبل يوم فقط علي بدء التصويت. ومن المقرر أن يجري رومني عددا من الجولات الانتخابية في ولايات أيوا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا. بينما يتوجه أوباما إلي ولايات نيو هامبشير وفلوريدا وأوهايو وكلورادو.
وأجري المرشحان جولات انتخابية أمام عدد كبير من الأمريكيين في عدد من الولايات المتأرجحة يوم السبت. وتقاربت المنافسة بين الرجلين لأسابيع. ويحاول كلاهما القيام بالمحاولات الأخيرة لاجتذاب الناخبين الذين لم يحسموا بعد اختيارهم ولتشجيع أنصارهما علي الذهاب للتصويت.
وأظهرت استطلاعات للرأي تقدم أوباما بفارق بسيط جدا علي رومني في ولاية أوهايو. وهي واحدة من أكبر كتل التصويت. بنسبة 46 في المئة مقابل 45 في المئة لرومني بين الناخبين المحتملين.
لا أحد يستطيع أن يظن إلي الآن من منهم سيفوز في انتخابات الثلاثاء 6 نوفمبر ولا أحد يستطيع أن يحدد من هو الرجل الأصلح لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتخرج من أزمتها الاقتصادية وتخفض نسبة البطالة التي وصلت إلي 9.7% فكل منهما في حاجة إلي إيجاد ما بين 400 ألف 500 ألف فرصة عمل كل شهر ولابد أن يضيف 12 مليون فرصة عمل في الأربع سنوات التالية وبالتالي تزداد حصيلة الضرائب.
الصراع في الأسبوع الأخير حول كرسي الرئاسة ازداد عنفاً فكل مرشح يكيل الاتهامات للآخر رومني يقول: ان أوباما باع جنرال موتورز للشركة الإيطالية وان الشركة أفلست وانه اضطر أن يصنع السيارات الجيب في الصين ونفي المسئولون لهذه الشركات هذه الإدعاءات ومع هذا مازال يردد رومني نفي الاتهامات.. ويقول عنه أوباما: انه بائع ماهر ولا يستطيع أن يحقق التغيير كما يقول لكنني حققت جزءاً منه في الأربع سنوات الماضية أثناء رئاستي وأن رومني يعيد صياغة المدرسة القديمة للجمهوريين وهي التي سببت لأمريكا المأزق المالي التي هي فيه الآن.
رومني يؤكد انه سيحقق سياسة السلام من خلال القوة نفس سياسة أيزنهاور وكيندي ورونالد ريجان.